حل المغرب في المرتبة ال 24 عالميا على صعيد استيراد الأسلحة في العالم خلال الفترة الممتدة من 2014 إلى 2018، بنسبة 1.2 في المائة من مجموع الاستيراد العالمي الذي تتصدره المملكة العربية السعودية بنسبة 12 في المائة، تليها كل من الهند، ومصر، وأستراليا، فيما جاءت الجزائر في الرتبة الخامسة. وأورد تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، صدر الاثنين، أن نسبة استيراد المغرب للسلاح انخفضت ب 0.8 في المائة، مقارنة مع الفترة الممتدة من 2009 إلى 2013، وحلت الولاياتالمتحدةالأمريكية في المرتبة الأولى كسوق أولى يقتني منها المغرب أسلحته بنسبة 62 في المائة، تلتها فرنسا بنسبة 36 في المائة، فيما جاءت إيطاليا في الرتبة الثالثة بنسبة 0.6 في المائة. وحسب التقرير، فقد تراجعت واردات الدول الإفريقية من الأسلحة بنسبة 6.5 بالمائة، مشيرا إلى أن واردات المغرب تمثل 15 في المائة من المجموع، ونيجيريا 4.8 في المائة، فيما تحتل الجزائر الصدارة بنسبة قُدرت ب 56 في المائة، مبرزا أن دول شمال إفريقيا (الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا) تشكل ما مجموعه 75 في المائة من الواردات. وأضاف التقرير ذاته أن نسبة 87 في المائة من مقتنيات الأسلحة عالميا تعود إلى دول أمريكا الشمالية وأوروبا، حيث بلغ عدد الدول المستوردة للسلاح من الولاياتالمتحدةالأمريكية 92 دولة، احتلت السعودية ضمنها المرتبة الأولى بنسبة 22 في المائة، لافتا إلى حدوث ارتفاع في صادرات الأسلحة الأمريكية بين سنوات 2014 و2018 نحو دول إسرائيل وقطر وتايوان مقارنة مع سنوات 2009 إلى 2013. وتتربع الولاياتالمتحدةالأمريكية على عرش الشركات المصنعة للسلاح ب42 شركة، وصل رقم مبيعاتها إلى 226.6 مليار دولار، تليها روسيا ب37.7 مليار دولار. وصنف التقرير ذاته دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة عربية تصدر السلاح، بنسبة 0.3 في المائة من التصدير العالمي، أغلب أسلحتها تستوردها مصر والأردن واليمن، فيما جاءت الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسياوفرنساوألمانيا والصين كأكبر خمس مصدرين للسلاح عبر العالم. وبالنسبة للجزائر، فتحتل المرتبة الثالثة في هرم مستوردي الأسلحة من روسيا، كما أن جزء من أسلحتها يأتي من ألمانيا والصين.