اعتبر عبد اللطيف زروال، الكاتب الوطني لشبيبة "النهج الديمقراطي"، في تصريح خص به موقع "لكم"، توقيف السلطات الأمنية، لأعضائه بمدينة صفرو "جزءا من طبيعة النظام المخزني بالمغرب، ودليل على إستمرار القمع والاستبداد بالبلاد"، حسب تعبير قيادي الحزب. وعن جديد ملف توقيف أعضاء الحزب الأربعة، بصفرو، أكد زروال، "مصادرة الدرك الملكي لمنشورات الحزب، الداعية لمقاطعة الانتخابات، مع إحالة الملف للمحكمة الابتدائية"، مرجحا "إمكانية متابعة أعضاء الحزب مستقبلا". وتعهد المتحدث، ب"إستمرار حملتهم الداعية لمقاطعة الانتخابات الجارية"، موضحا أنهم على استعاد لتحمل مسؤولية مواقفهم الداعية للمقاطعة أمام السلطة". وفي سياق متصل، كشف بيان صحفي، صادر عن الكتابة الوطنية، لحزب "النهج الديمقراطي"، المقاطع للانتخابات، صبيحة يوم الاثنين 24 غشت الجاري، عن إطلاق الدرك الملكي بمدينة صفرو، لسراح أعضاء الحزب، على الساعة الحادية عشرة والربع ليلا من ليلة الأحد /الاثنين 24 غشت الجاري. ويتعلق الأمر، حسب بيان الحزب، بكل من محمد بوطاهر ومحمد أبساي ومصطفى البوديري ومصطفى خياطي، الذين قامت قوات الدرك الملكي، بتوقيفهم قرب مدينة صفرو لمدة أزيد من 3 ساعات وذلك بعدما تم الاستماع اليهم وتوقيع محضر واحتجاز المنشورات التي كانت بحوزتهم، يدعون فيها إلى مقاطعة الانتخابات. وجدد حزب "النهج الديموقراطي"، وهو من أبرز الأحزاب اليسارية المقاطعة للعبة السياسية بالمغرب، موقفه من مقاطعة الانتخابات الحالية، حسب ما ورد في بيان صحفي، صادر عن كتابته الوطنية. ويشار إلى كون حزب "النهج الديمقراطي"، هو حزب سياسي مغربي، تأسس سنة 1995 من طرف مجموعة من الناشطين من المنظمة الماركسية – اللينينية المغربية "إلى الأمام"، ويشكل إمتداد لها على المستوى السياسي والحزبي. ويهدف حسب ميثاقه السياسي، إلى بناء نظام الاشتراكية، كنظام يقضي على الرأسمالية واستغلال الإنسان للإنسان، والنضال ضد تبعية المغرب للأمبرياليات الغربية .