الطريقة التي دبر بها طارق القباج، رئيس بلدية أكادير، لائحته المستقلة المودعة اليوم الأربعاء لدى سلطات عمالة أكادير إداوتنان لخوض غمار اقتراع 4 شتنبر المقبل تحمل هوية الرجل وتكشف عن شعاره : أنا من يصنع الرجال . ولا أحد من الرجال قادرا على صنعي. لقد "ركن " جانبا طارق القباج كل من كان يعتبر نفسه رقما مهما في الإنتخابات، والمركونون جانبا فيهم من تحمل معه مسؤولية تدبير الشأن الجماعي لسنوات. هناك العضو المستشار وهناك نائب الرئيس. والمركونون جانبا فيهم المناضل الذي طلق حزب الوردة وبنى بحزب البديل الديمقراطي. والمركونون فيهم شباب كان في المجلس الوطني لشبيبة حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومنهم من كان من مؤسسي منظمة البديل الشبابية . أزاح القباج الجميع، وأبقى على رجل ثقته رجل الظل مصطفى إلياسا (نائبه ببلدية أكادير)، الذي فوض له تطبيق "طلاق بائن" في حق من صاروا " يمنون " عليه ( على القباج) بكونه لاشيء من غيرهم . ولما احتجوا أجابهم نيابة عنه مساعده وذراعه اليمنى مصطفى إلياسا بأن القباج اختار الترشح بلائحة بدون انتماء سياسي. موضحا "على الذين يعتبرون أنفسهم منتمين إلى حزب البديل الديمقراطي انتظار مؤتمر التأسيس ليحق لهم مراجعة القباج في قراراته، أما الآن فإن القباج هو السيد وكفى" .