رافع إدريس لشكر، زعيم حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" (معارضة)، في ندوة صحفية بالرباط، يوم الثلاثاء 18 غشت الجاري، ضد أمناء عامون في الأغلبية الحكومية، متهما بعض احزاب الأغلبية ب"ترهيب" مرشحين اتحاديين، من أجل الاستقالة من الحزب، والالتحاق بأحزابهم. دون تحديد اسماء الأحزاب. وأضاف لشكر في معرض حديثه: "بالملموس والواضح لم تشهد بلادنا، محاولات فادحة لافساد العملية الانتخابية، الى حين ما شهدته الانتخابات الحالية، التي تتكلف الحكومة بالاشراف عليها". وانتقد لشكر، "تشطيب مصالح الداخلية، على اسم مرشح، هو قيادي اتحادي معروف، من القوائم العامة للانتخابات، من اجل تعثير عمل الحزب ومناضليه في الانتخابات المرتقبة"، وهو ما تدخل لشكر لحله عبر لجوءه للقضاء، على حد تعبيره. وطالب لشكر، وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، ب"تحمل مسؤوليته للتأهب من أجل حماية الانتخابات، كما تتأهب لحماية البلاد من الإرهابيين". وتجنب لشكر الحديث عن النزيف الداخلي لحزب "الوردة"، من قياداته التاريخية، بالإشارة ‘الى "نجاح أزيد 75 لقاء إقليمي، نظمه بمجموعة من الجماعات الترابية". وعن سبب ترشحه خارج الرباط، في منطقة "تاغجيجت"، قال لشكر ان الامر جاء بعد تفكير عميق من لدنه، وبعد إلحاح رفاقه في الحزب". غير ان ما ذكرته مصادر اتحادية، ل"لكم"، على هامش اللقاء الصحفي، فإن اختيار ادريس لشكر ل"تاغجيجيت" (التابعة لجهة كليميم وادنون)، جاء كتكتيك حزبي مع منسقه الجهوي، رئيس بلدية كليميم، عبد الوهاب بلفقيه، من اجل الظفر برئاسة جهة كلميم وادنون، امام المنافس التجمعي، امباركة بوعيدة. وانتقد لشكر بشدة، ادراج حكومة بنكيران، موعد الانتخابات الجماعية والجهوية في شتنبر من الصيف الحالي، حيث المواطنين خارج الدوائر الانتخابية المسجلين بها".