تعهد محمد عبد العزيز، رئيس جبهة "البوليساريو" (جبهة تحرير وادي الساقية الحمراء ووادي الذهب)، في لقاء جمعه مع قياديي الجبهة، بالرابوني، يوم الخميس 13 غشت الجاري، ب"عدم ترشحه للرئاسة"، خلال المؤتمر ال14 المزعم تنظيمه نهاية العام الجاري، بولاية الداخلة، جنوب مخيمات تندوف. وحسب ما نقلته تقارير صحفية، مقربة من جبهة "البوليساريو"، يوم الخميس 13 غشت الجاري، أعلن رئيس الجبهة، في لقائه الرسمي أمام قيادي الصف الأول في الجبهة، عدم ترشحة لمنصب الامين العام للجبهة، خلال المؤتمر الرابع عشر"، مطالبا أعضاء الأمانة العامة للجبهة، ب"ضرورة التجديد في هياكل الجبهة، واظهار قيادة جديدة تتولى زمام الامور". وأكد مصادر جيدة الإطلاع، بمخيم "27 فبراير"، بتندوف، لموقع "لكم"، صحة هذه الأنباء، موضحا أن التصريحات التي أدلى بها زعيم الجبهة، في اجتماع الأمانة العامة للجبهة، وجهت أنظار شباب وقياديي الجبهة، للحديث عن "إمكانية ترشح الرجل الثاني في قيادة الرابوني، جنرال الجبهة، محمد لمين ولد البوهالي"، وهو الرجل الأكثر راديكالية في تنظيم الجبهة، ومحرك دعوات المواجهة المسلحة ضد المغرب، ومعروف بقربه من المؤسسة العسكرية والأمنية الجزائرية. وفي سياق متصل، أصدرت الجبهة، يوم الجمعة 14 غشت الجاري، بيانا صحفيا، تدعوا فيه الأممالمتحدة، إلى "تحديد تاريخ محدد للإستفتاء، الذي جاءت بموجبه بعثة المينورسو في الصحراء وتندوف".