بحث وزير الخارجية ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء، مع نائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي، بوني جنكينز، قضايا الأمن والاستقرار عبر العالم، خاصة في القارة الإفريقية. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بوريطة للصحافة، نقلتها وكالة المغرب الرسمية، بعد لقائه في العاصمة الرباط بوني جنكينز التي وصلت المغرب الاثنين، في زيارة تستمر 5 أيام. وقال بوريطة، إن مباحثاته مع المسؤولة الأمريكية "تأتي ضمن التعاون المغربي الأمريكي لتحقيق الأمن والاستقرار على صعيد القارة الإفريقية". وأشار إلى احتضان مدينة مراكش "مؤتمر حول محاربة انتقال أسلحة الدمار الشامل إلى القارة الإفريقية، وعدم استعمال هذه الأسلحة، سواء كانت كيماوية أو بيولوجية، من قبل بعض المجموعات الانفصالية والإرهابية (يبدأ غدا الأربعاء لغاية 2 فبراير)". وأشار إلى أن المباحثات شملت كذلك "سبل مكافحة الإرهاب في العالم"، مجددا التأكيد على "تنديد المملكة المغربية بالهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد المواقع على الحدود السورية الأردنية، والذي خلف مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وجرح آخرين". وقال "هذه العمليات الإرهابية لا يمكن إلا أن تكون مرفوضة ويتم التنديد بها بشكل كبير". ومن المنتظر أن ينطلق الاجتماع السياسي الإفريقي في إطار المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل بمراكش في الفترة من 31 يناير الجاري إلى 2 فبراير المقبل، بمشاركة بوني جنكينز. وتعد المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، برنامج تعاون دولي، يجمع 106 دول ويسعى إلى وقف تهريب أسلحة الدمار الشامل ونواقلها والمواد ذات الصلة.