أفصح حزب "الحركة الشعبية" (موالاة)، في ندوة صحفية، مساء يوم الاثنين 10 غشت الجاري، بالرباط، على برنامجه الانتخابي، للإنتخابات الجماعية، المزمع تنظيمها يوم الجمعة 04 شتنبر المقبل. البرنامج الذي استعرضه، القيادي الحركي، وزير السياحة، لحسن حداد، زعم فيه أنه "برنامج يأخذ بمتطلبات الفئات الشعبية، والمناطق الهشة، كأولوية ينطلق على أساسها مرشحي الحزب، بالجماعات الحضرية والقروية". وأوضحت القيادة الحركية، في لقائها الصحفي، أن البرنامج الانتخابي، "تمت صياغته في إطار حوار مفتوح، ومشاورات واسعة داخل الحزب، وتكليف للجان مستقلة داخل الحزب، دون تغليب ربط زمام الأمور بقياديين محددين". ومن جهته، قال زعيم الحزب، أمحند العنصر، أن حزبه "عازم على التواجد بقوة في الساحة خلال انتخابات الجماعات والجهات"، مؤكدا أنه "سيسخر جميع طاقات الحزب، من أجل استهداف الطبقى الوسطى في المجتمع، باعتبارها المحرك، الحقيقي للتغيير الاجتماعي". وعن التحالفات المفترض أن يقيمها الحزب، على مستوى الجماعات والجهات، أوضح العنصر، أن "الأولية للمترشحين عن أحزاب الأغلبية الحكومية، مع إمكانية التحالف مع آخرين عن أحزاب في المعارضة، على أساس أن حزبه، يفرق بين الأشخاص وانتمائتهم الحزبية". وأعرب عن سعي حزبه، لتغطية ثلثي الجماعات بالمملكة، أي ما يقارب حوالي 20 ألف جماعة حضرية، بتمويل مليار سنتيم، منحته وزارة الداخلية للحزب. وفي سياق متصل، قال إن تمويل الحزب، هو مائة في المائة، من الدعم الذي تخصصه الدولة للأحزاب السياسية، موضحا أن الداخلية، منحت للحزب، تسبيق الثلث، قُدر بقيمة 350 مليون سنتيم. ولحدود يوم الإثنين، لم يحسم حزب "الحركة الشعبية"، في لائحة الترشيحات على مستوى الانتخابات الجماعية، إذ أوضح العنصر، أن "لجنة الانتخابات في الحزب، لم تتوصل ببعض اللوائح النهائية للمترشحين". عكس حزب "العدالة والتنمية"، الذي حسم مبكرا في لائحة المترشحين للإنتخابات الجماعية. وأوضح، أن حزبه، "عازم على ترشيح 80 مترشح كبير، لحساب انتخاب الجهات، بالمملكة، بناء على ترشيحات الانتخابات الجماعية".