قال المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة إنه تداول الاتهامات الرخيصة التي يحاول أصحابها إلصاقها بالحزب ومسؤوليه. جاء ذلك في بلاغ أصدره المكتب الوطني عقب اجتماعه الأسبوعي الأربعاء 16 فبراير 2011. وأشار الحزب بالخصوص إلى ما نُشِر بإحدى الصحف الحزبية من محاولة إلصاق تهمة المساس بالحياة الخاصة، حيث ذُكر نائب الأمين العام الأخ حكيم بنشماس بالاسم"، ويشير الحزب بذلك إلى صحيفة "التجديد" التي أفادت في أحد أعدادها السابقة أن بنشماس جاء متأخرا إلى اجتماع مجلس المدينة بالرباط وطلب من إحدى المستشارات ترك المقعد له. وفيما شدد الحزب على "ابتعاده المطلق عن مثل هذه الممارسات المشينة وشجبه الشديد لها"، يؤكد تضامنه مع أسرة ياسمينة بادو، وزيرة الصحة، "ضد التشهير الذي تعرضت له، كما يدين سلوك مختلقي هذه الأراجيف التي لا تمثل سوى تصرفات يائسة لمن تعوزه الحجة وتنقصه آداب الاختلاف"، في إشارة إلى الصور التي تناقلتها صحف ومواقع الكترونية لإحدى بناتها. إلى ذلك، أعلن الحزب أنه شكل لجنة أوكل إليها إعداد أرضية تصور الحزب للورش الإصلاحي الكبير في المجال الدستوري "الذي دشنه الخطاب الملكي السامي" يوم 9 مارس 2011. وأفاد المكتب أن اللجنة أسندت رئاستها إلى عضو المكتب الوطني للحزب، الحبيب بلكوش، وقال إنها "اعتمدت منهجية للتعاطي مع الموضوع وخارطة طريق لفتح نقاش عمومي في الجهات بما يضمن إشراك مختلف مناضلات ومناضلي الحزب وهيئاته والانفتاح على فعاليات مدنية وعلى النخب والشباب والفئات السوسيو-مهنية المختلفة". ودعا الحزب الحكومة لتحمل مسئوليتها في ما يتعلق باتخاذ كافة التدابير والإجراءات المصاحبة التي من شأنها تقوية وإنجاح محطات الورش الإصلاحي المفتوح، مشددا بالخصوص على وضع الإعلام العمومي السمعي البصري رهن إشارة النقاش الوطني حول الإصلاحات، باعتبار هذا النقاش شرطا من شروط إنجاحه، تدشينا لمرحلة جديدة يلعب فيها القطب العمومي دوره كاملا كخدمة عمومية. --- تعليق الصورة: حكيم بنشماس، نائب الأمين العام للأصالة والمعاصرة