الصورة من طارق الشامي أعلن حزب الأصالة والمعاصرة ضمن بلاغ أعقب الاجتماع الأسبوعي لمكتبه الوطني، والذي توصلت هسبريس بنسخة منه، أن عضو المكتب الحبيب بلكوش قد كلف برئاسة اللجنة المشكلة من قبل البّام لإعداد أرضية تصور الحزب بشأن التعديلات الدستورية المرتقبة.. وزاد ذات الوثيقة أن منهجية عمل اللجنة المشكّلة ستجعلها تفتح نقاشات عمومية جهوية بمشاركات أعضاء الحزب وبانفتاح على "الجمعويين والنخب والشباب والفئات المهنية المختلفة". البلاغ الأسبوعي لحزب الأصالة والمعاصرة طالب الحكومة ب "تحمل مسؤوليها باتخاذ كافة التدابير والإجراءات المصاحبة التي من شأنها تقوية وإنجاح محطات الورش الإصلاحي المفتوح، وفي المقدمة من ذلك وضع الإعلام العمومي السمعي البصري رهن إشارة النقاش الوطني حول الإصلاحات، باعتبار هذا النقاش شرطا من شروط إنجاحه، تدشينا لمرحلة جديدة يلعب فيها القطب العمومي دوره كاملا كخدمة عمومية".. وذلك حسب تعبير ذات الوثيقة. كما سطرت قيادة البّام ضمن بلاغها أنها تداولت "الاتهامات الرخيصة" التي قيل أن "أصحابها يحاولون إلصاقها بالحزب ومسؤوليه" وأنّها تدينها كاملة بما فيه " ما تم نشره بإحدى الصحف الحزبية من محاولة إلصاق تهمة المساس بالحياة الخاصة حيث ذُكر نائب الأمين العام الأخ حكيم بنشماس بالاسم".. وذلك في إشارة من قيادة حزب التراكتور لجريدة العلم الناطقة بلسان "أحول" حزب الاستقلال.. هذا قبل أن يختتم البلاغ المشار إليه ب "تأكيد التضامن مع أسرة الوزيرة ياسمينة بادو ضد التشهير الذي تعرضت له".