تشهد جهة مراكش- أسفي تنافسا حادا ما بين الفائزين في انتخابات الغرف المهنية، من اجل الظفر برئاسة مكاتب الغرف المهنية ونواب الرئيس، بلغ حد تهريب المستشارين لمناطق بعيدة من مراكش، من أجل ضمان تصويتهم يوم تشكيل المكاتب. فحسب مصادر موقع "لكم"، يقتصر التنافس لرئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات، ما بين القيادي في حزب الاستقلال عبد اللطيف أبدوح والرئيس السابق لغرفة التجارة بقلعة السراغننة الرحامنة، عبد اله سدون المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة والعربي بلقايد القيادي في حزب العدالة والتنمية. ويبلغ عدد أعضاء الغرفة 104 مقعدا، فاز فيها البام ب 32 والاستقلال 18 والعدالة والتنمية 17، مما يجعل حظوظ المتنافسين على الرئاسة متقاربة، كما ستلعب فيه الأحزاب الأخرى الفائزة دورا كبيرا لتشكيل الأغلبية، مما يعزز مكانها التفاوضي على حصتها في تشكيلة مكتب الغرفة القادم. ووفق المصدر نفسه، يعتبر القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة ، لحبيب الطالب الرئيس السابق للغرفة الفلاحية الجهوية بمراكش، من ابرز المرشحين للظفر بالرئاسة وذلك بعد تحالفه مع حزب التجمع الوطني الاحرار. فحسب نتائج الانتخابات بالجهة، حصل الأصالة والمعاصرة في انتخابات الغرفة الفلاحية بجهة مراكش على 29 مقعدا فيما نال التجمع الوطني للأحرار 18 مقعدا، مما يضمن أغلبية مريحة لتشكيل مكتب الغرفة ما بين الحزبين، التي يبلغ عدد مقاعدها 86 عضوا. هذا التحالف سيدفع بلحبيب الطالب للتخلي للتجمع على نواب الرئيس فيما هو يسعى للبقاء بالرئاسة لولاية جديدة. وفي ما يتعلق بغرفة الصناعة التقليدية، يبقى نجيب أيت عبد المالك الرئيس الحالي لغرفة الصناعة التقليدية بمراكش، و الفائز خلال الانتخابات المهنية بنفس الغرفة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، من أبرز المرشحين للظفر برئاسة الغرفة لولاية أخرى. وحسب نفس المصادر، فإن نجيب أيت عبد المالك، شكل تحالفا مع حزب العدالة والتنمية والمستقلون وأحزاب أخرى لضمان الأغلبية، و أضافت ذات المصادر أن أيت عبد المالك هرب أغلبيته التي جمعها في مكان خارج مراكش، لمنع أي محاولة لاستقطابها من منافسه في الأصالة والمعاصرة. ويبلغ عدد أعضاء الصناعة التقليدية بالجهة 74، حصل فيها البام على 20 مقعد، والمستقلون على 18 مقعدا والتجمع الوطني للأحرار على 08 مقاعد والعدالة والتنمية 5 مقاعد.