انضمت الجامعة الوطنية للتعليم، الذراع القنابي لحزب العدالة والتنمية في قطاع التربية الوطنية، إلى إضرابات التنسيقيات الفئوية الذي دعت إليه التنسيقية الموحدة لأساتذة الثانوي، والتنسيقية الوطنية لهيئة التدريس وأطر الدعم، بدءا من يوم غد الثلاثاء 19 دجنبر الجاري، وعلى مدى أربعة أيام. جاء ذلك، في بيان أًصدره المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، العضو في الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حمل توقيع كاتبها العام عبد الإله دحمان، وصل موقع "لكم"، نظير منه. وعلّلت النقابة التعليمية لحزب العدالة والتنمية موقفها ودعوتها لإضراب وطني لمدة أربعة أيام، ل"رفضها مجدّدا للنظام الأساسي ودعوتها لسحبه ، وإعادته لحوار من جديد بدل الاكتفاء بتعديلات سطحية تعاكس التوجه العام لنساء ورجال التعليم". وبينما حذّرت "الجامعة الوطنية لموظفي التعليم من كل محاولات نسف المعركة البطولية للشغيلة التعليمية والالتفاف على المطالب الحقيقية العادلة المشروعة"، أكّدت "انحيازها المطلق لهموم الشغيلة التعليمية ومطالبها العادلة، ودعمها المستمر لكل الملفات المطلبية"، وفق لغة بيان مكتبها الوطني.