شهدت العديد من المدن المغربية، مساء أمس الأحد، وقفات احتجاحية، جدد خلالها المواطنون تنديدهم بالجرائم الصهيونية المتواصلة في قطاع غزة منذ شهرين ونصف. وعبر المحتجون خلال الوقفات عن دعمهم للشعب الفلسطيني ومساندتهم لمقاومته الباسبة، وطالبوا بالوقف العاجل للمأساة التي يعيشها السكان في القطاع المحاصر. وندد المغاربة بالصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي، وجددوا مطالبتهم بالإسقاط الفوري للتطبيع وكل اتفاقياته، مع غلق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، وقطع كل العلاقات مع كيان إرهابي مجرم. وعرفت الوقفات رفع الأعلام الفلسطينية إلى جانب شعارات داعمة للقضية الفلسطينية، ورافضة للتطبيع من قبيل؛ المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبين"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع"، و"يا صهيون يا ملعون فلسطين فالعيون ". ومن جملة المدن التي شهدت احتجاجات؛ الدارالبيضاء وواد زم وطنجة وبني ملال، والصويرة ووجدة ومكناس، وغيرها من المدن. ولم تسلم الأشكال الاحتجاجية من تضييق، حيث أفادت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة أن السلطات بمدينة تاوريرت قامت بتطويق موكب الدراجات متضامن مع غزة، في تعدٍّ سافر على حرية الأفراد، وشرعت في نزع الأعلام الفلسطينية بشكل هستيري، بأمر من قائد المقاطعة الثانية، حيث أصيب على إثر هذا التدخل ثلاثة شباب من المتضامنين تم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي بتاوريرت.