قرر عثمان سركوح، أمين مال المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل خوض اعتصام مفتوح ابتداء من اليوم الاثنين بمقر عمله. وكشفت النقابة في إخبار لها أن هذا الاعتصام يأتي ردا على ما يتعرض له من تعسف بسبب انتمائه النقابي، وتهديده بتنقيله تعسفيا مرة أخرى إلى منفى جديد، والمزاعم الكيدية والكاذبة وغير المبنية على حجج ووقائع ثابتة والتي تدعيها الإدارة في مواجهته وتنسبها لوزير الداخلية. وذلك في إشارة إلى اتهامه بحمل افكار انفصالية من طرف مصطفى لكتيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. وأضافت النقابة أمام هذه الأوضاع، يعتصم عثمان سركوح لحين تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة والتراجع الفوري عن كافة القرارات التعسفية التي يتعرض لها، مع إمكانية دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام في حالة عدم الاستجابة. وأعلن المكتب الوطني للنقابة تضامنه المبدئي واللامشروط مع سركوح، محملا الإدارة المسؤولية كاملة عن التبعات الصحية والنفسية والاجتماعية التي قد تنشأ عن الاعتصام. يأتي ذلك، بعد تنقيل إدارة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لسركوح من كلميم إلى الناظور. وأرجع سركوح خوضه هذا الإعتصام في تصريح لموقع لكم إلى التضييقات الذي يتعرض له، والتي كانت آخرها التهديد بتنقيله تعسفيا، معتبرا أن تلك ممارسات وسلوكات تنم عن خلفيات الانتقام وتصفية الحسابات.