تتواصل الفعاليات الاحتجاجية والتضامنية بالمدن المغربية، تنديدا بحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وللمطالبة بإسقاط التطبيع، ولتأكيد التضامن الشعبي مع الفلسطينيين ومقاومتهم. وفي هذا الصدد، تستمر الوقفات الاحتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط، حيث دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى تنظيم وقفة مساء يومه الأربعاء للتعبير عن السخط الشعبي من الإبادة الجماعية بفلسطين، ولمواصلة دعم المقاومة الفلسطينية في "طوفان الأقصى". كما دعت هيئات نسائية مدنية وحقوقية عموم النساء المغربيات إلى المشاركة القوية في وقفة "نساء المغرب ضد الإبادة الجماعية لنساء وأطفال غزة" يوم الأحد 26 نونبر الجاري. ودعت الهيئات النساء المغربيات للتوافد على ساحة البرلمان من أجل استنكار عمليات التطهير العرقي الذي تنفذه الآلة العسكرية الصهيونية ضد الفلسطينيين، وقطع كل مستلزمات الحياة عن المدنيين، وعلى رأسهم الأطفال والنساء، وذلك على مرأى ومسمع من العالم. وبالموازاة مع التنديد بالعدوان الصهيوني، تستمر المطالب للدولة المغربية بإسقاط التطبيع وإلغاء كل الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط وسحب ممثلي المغرب بتل أبيب. وجددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، مطالبها بإسقاط التطبيع، ودعت إلى مزيد من الضغط الشعبي اليومي على الأنظمة المطبعة مع الاحتلال، ومنها المغرب، إلى حين إسقاط كل أشكال التطبيع. وأعربت أكبر جمعية حقوقية في بلاغ لها عن إدانتها القوية للإبادة الجماعية المتصاعدة التي يمارسها جيش الإرهاب الصهيوني في قطاع غزة، والتي لم تستثن الأطفال والنساء والمسنين، ولا الأطقم الصحية وسيارات الإسعاف والصحافيين.