دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لتنظيم وقفة احتجاجية، يوم الأحد 29 أكتوبر الجاري، أمام السجن المحلي بمدينة صفرو، تضامنا مع الناشط الحقوقي ونائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عز الدين باسيدي، المحكوم بستة أشهر نافذة. واستنكر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو، الأحكام الصادرة عن المحكمة الابتدائية في حق المتابعين، معتبرا إياها "بالمنعطف السلبي في المسيرة النضالية للفلاحين المتضررين من شح مياه السقي". ولفتت الجمعية أن محاكمة عز الدين باسيدي، بمعية الفلاحين المتابعين تندرج في إطار تصفية قضيتهم وحقهم في الماء و تبوير أراضيهم تمهيدا للاستيلاء عليها. وأعلنت الجمعية، توقيف نائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عز الدين باسيدي، الإضراب عن الطعام الذي دام 16 يوما، بسبب تدهور وضعه الصحي، واستجابة لطلب عائلته وزملائه إنقاذا لحياته، بعدما صدر الحكم الابتدائي في حقه ب6 أشهر حبسا نافذة العقوبة نفسها المدان بها 4 متهمين آخرين، وموقوفة للخامس فيما نال المتهم سادس البراءة. وتوبع عز الدين أباسيدي وهو نائب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو، من طرف النيابة العامة بتهم تتعلق ب"التحريض على ارتكاب جنح، وإهانة موظفين عموميين اثناء قيامهم بمهامهم، والسب والقذف العلني، وإهانة هيئات منظمة، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها والمشاركة في تجمهر غير مصرح مخل بالأمن العام، والتحريض على ارتكاب جنح." وتأتي الإدانة الجديدة، وسط تزايد المطالب بوقف التضييق على حرية الرأي والتعبير، وعلى النشطاء والمدونين بمواقع التواصل الاجتماعي، ووضع حد للحاكمات بسبب الرأي، فضلا عن إطلاق سراح كل المدونين ومعتقلي الرأي.