قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن النظام الأساسي الجديد سينهي مشكل التعاقد الذي أعاق تطوير المنظومة التعليمية. وأكد بنموسى خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس المستشارين، أمس الإثنين، أنه لن تخرج أي فئة تعليمية لتقول إنها متضررة من النظام الأساسي الجديد، مشيرا أن الوزارة لن تضر بمصالح نساء ورجال التعليم. واعتبر أن الأساتذة هم أساس أي إصلاح للمنظومة التعليمية، ولذلك تلجأ الوزارة لتوظيف ما يقارب 20 ألف أستاذ وأستاذة سنويا لمواجهة النقص في الموارد البشرية، والخصاص في الأطر التعليمية بالمناطق القروية والجبلية. وأشار بنموسى أنه لم يوزع على أعضاء الحكومة نسخا من النظام الأساسي الجديد سوى يوم أمس الاثنين. وسجل ذات الوزير أن النظام الأساسي الجديد تقني ومعقد جدا، ومجرد تغيير كلمة بأخرى قد تكون لها تبعات، لافتا في نفس الوقت إلى إن إصلاح التعليم بالمغرب لن يتم سوى بإصدار هذا النظام الموحد، لأن بعض الملفات ستبقى مفتوحة، وهذا أمر طبيعي لأنه لا يمكن حل جميع المشاكل دفعة واحدة. يشار أن بعض النقابات قد عبرت عن رفضها للنظام الأساسي الجديد، معتبرة أنه يتضمن اختلالات وإجراءات قد تعصف بما تبقى من المكتسبات، الشيء الذي سيفرخ المزيد من الضحايا الجدد ولن يحل الملفات العالقة.