قال السفير الروسي في المغرب، فلاديمير بايباكوف، إن روسيا مستعدة لتوريد القمح إلى المغرب بأسعار معقولة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الروسية في قصاصة إخبارية. وحسب ذات المصدر، أشار السفير إلى أن هناك تبادلا تجاريا مهما بين البلدين، حيث يشتري كل منهما السلع التي تلبي احتياجات أسواقه من الآخر. وأوضح السفير أن الفحم ومنتجات البترول تشكل جزءًا كبيرًا من واردات المغرب من روسيا، بينما تشتري روسيا الحوامض والأسماك من المغرب. وأكد ذات المسؤول الديبلوماسي أن روسيا مستعدة لتزويد المملكة بالقمح بأسعار معقولة، مشيرًا إلى أهمية هذا الشراكة في ظل التحديات الجديدة التي تواجه العالم في مجالي الطاقة والغذاء. وأضاف الديبلوماسي أن "المغرب يظل واحدًا من أبرز شركاء روسيا التجاريين والاقتصاديين في إفريقيا"، وقال"كانت المملكة ثالث أكبر شريك تجاري لروسيا من حيث الصادرات ورابع أكبر شريك تجاري من حيث الواردات في عام 2022". وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز ملياري دولار بعد تفشي جائحة كوفيد-19، وما زال يزداد بشكل مستمر. خمسة ملايين طن وبسبب الجفاف يزيد المغرب رفع وارداته من القمح اللين إلى خمسة ملايين طن في موسم 2023-2024، بما في ذلك القمح الروسي. واستورد 2.5 مليون طن من القمح اللين بحلول سبتمبر ، لكنه سيكون بحاجة لاستيراد 2.5 مليون طن أخرى بنهاية يونيو 2024. ويكفي المخزون الحالي من القمح خمسة أشهر من احتياجات الاستهلاك المحلي المغربي بدءا من أواخر غشت، بالإضافة إلى وجود نمو طفيف في السعة التخزينية لتبلغ 5.2 مليون طن. وشجعت حكومة المغرب في العام الماضي على زيادة مخزونات القمح لتكفي أكثر من خمسة أشهر.