قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن قمة روما المناهضة للهجرة، التي يرتقب عقدها يوم الأحد المقبل، تكشف تجاهل أوروبا المتزايد للحقوق، حيث يسعى القادة الأوروبيون إلى توثيق التعاون مع عدة بلدان من بينها المغرب، لمنع المهاجرين من الوصول لأوروبا. وقالت المنظمة في بلاغ لها إنه من المتوقع أن تضع القمة الأسس لصفقات مماثلة لتلك التي أبرمت مع تونس، للحد من وصول المهاجرين بأي ثمن، والتي أشادت بها رئيسة المفوضية الأوروبية باعتبارها "مخططًا " للمنطقة. وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أن الاتحاد الاوروبي يسعى إلى إدامة الانتهاكات في حق المهاجرين، خاصة ببلدان شمال إفريقيا، كتونس والمغرب ومصر، التي يمكن لحكامها التباهي بعلاقات أكثر دفئًا مع الشركاء الأوروبيين مع المطالبة مع المطالب بالدعم المالي. وتوقفت المنظمة الحقوقية على ارتكاب السلطات المغربية انتهاكات جسيمة ضد المهاجرين وطالبي اللجوء، مشيرة إلى "مأساة مليلية" في عام 2022. ودعت المنظمة الحكومات الأوروبية المهتمة بحقوق الإنسان والقانون الدولي إلى معارضة هذه الإستراتيجية المسيئة وغير المدروسة وقصيرة النظر، والتي تكرس استمرار المعاناة والوفيات على أعتاب أوروبا.