أعلن المغرب، أمس الثلاثاء، عن اتفاق مبدئي لنيل وضع شريك "الحوار القطاعي" لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). والدولة التي تحصل على شراكة "الحوار القطاعي" يمكنها حضور اجتماعات "آسيان"، والتعاون مع الرابطة في قطاعات محددة، وهي خطوة تسبق عادة حصولها على العضوية الكاملة بها.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن هذا الاتفاق جاء خلال الاجتماع ال56 لوزراء الشؤون الخارجية بالدول الأعضاء في الرابطة المنعقد يومي 11 و12 يوليوز 2023 في جاكرتا بإندونيسيا. ولفت البيان إلى أن الخطوة تأتي "لتنويع شراكات البلاد، خاصة في آسيا". ووفق البيان، "تحدد الشراكة في الحوار القطاعي أسس وآفاق التعاون متعدد الأوجه بين منظمة (آسيان) والمغرب في القطاعات التي حددها الطرفان". وأعرب المغرب عن استعداده لتبادل خبراته وتجاربه مع الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا في المجالات التي تحظى فيها المملكة باعتراف دولي، من قبيل الفلاحة والأمن الغذائي والصيد البحري ومكافحة التلوث البحري والتجارة، وإنعاش الاستثمار، والسياحة والتعليم. وتأسست رابطة (آسيان)، التي تعد ثالث أكبر كتلة اقتصادية في آسيا، عام 1967، وتضم كلا من إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا. وتتمتع ست دول أخرى بوضع "شريك الحوار القطاعي" مع (آسيان) وهي سويسرا والنرويج وتركيا وباكستان والبرازيل والإمارات العربية المتحدة.