فاطمة شكيب- كشف بيان أصدرته مجموعة باسم سكان كاريان السكويلة بالدارالبيضاء، عن أن المشروع الملكي الهادف إلى "مدن بدون صفيح" بالكاريان تعرض لعدة "خروقات". وأفاد البيان أن من بين الخروقات، هو أن الإحصاء الموجز من طرف مؤسسة "العمران" لم يتم فيه إشراك أعوان السلطة الذين هم على اطلاع بجميع القاطنين بدوار السكويلة، بالإضافة إلى أن الإحصاء تم في أوقات العمل. وأشار البيان الذي وقع باسم "مشردي كاريان السكويلة أهل الغلام سيدي البرنوصي البيضاء"، إلى أنه تم تعيين أعوان سلطة جدد مع عدم توفر شروط النزاهة، بالاضافة إلى هدم قائد المنطقة لآخر براكة بعمالة البرنوصي، وشرد أسرة بكاملها . وأكد السكان في بيانهم، على توفرهم على جميع الوثائق والحجج التي تثبت تعرضهم للتشرد والاقصاء بعد هدم سكناهم. وتحدث البيان عن تطوع مواطنين اثنين وهما كمال الطاوسي ونعيمة رحاب، للدفاع عن 200 حالة في غالبيتم نساء، وقاما ببعث شكايات مفصلة، تحتوي على جميع النصوص التي أكدتها الوثيقة الدستورية، وإرسالها إلى جميع الإدارات الحكومية بما فيها وزارة العدل، ووزارة الداخلية، والمتفشية الكبرى للإسكان، وعمالة البر نوصي جماعة سيدي مومن. وأشار البيان إلى أن عدم تلقيهم أي إجابة، دفعتهم إلى الخروج إلى الشارع للمطالبة بتدخل ملكي عاجل للإنصاف سكان الكاريان، من خلال وقفات احتجاجية، وجهوا فيها الاتهام إلى برلماني ب"خيانة الأمانة العامة".