فاطمة شكيب- أكد "الإتحاد الوطني لطلبة المغرب" في بيان له، توصل الموقع بنسخة منه، وصف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي لطلبة كلية الآداب والعلوم الانسانية بآكادير، ب"الإرهابيين"، خلال محاولة الطلبة منعه مساء الاثنين 8 اكتوبر من إلقاء محاضرة بنفس الكلية، احتجاجا منهم على مواقف الخلفي من اعتقال الصحفي علي أنوزلا. وأشار نفس البيان، إلى أن طلبة كلية آكادير قاموا بطرد وزير الاتصال، يوم الاثنين 7 أكتوبر، موضحا أن زيارة الخلفي لكلية الآداب بآكادير، جاءت في سياق الدرس الافتتاحي الذي كان من المقرر تنظيمه يوم الاثنين، تحت عنوان "الإعلام وتحديات الهوية في ظل الثورة التكنولوجية". وفي ما يلي نص البيان كاملا كما توصل به الموقع: الإتحاد الوطني لطلبة المغرب أكادير "بلاغ " "أن الحقيقة تبقى دائما ثورية " "الناطق الرسمي بإسم الحكومة وزيرالإتصال ينعث الجماهير الطلابية بالإرهابيين والأخيرة تقوم بطرده خارج أسوار الجامعة " في إطار الهجومات التي يشنها النظام القائم على مكتسبات شعبنا الكادح من خلال مجموعة من المخططات الطبقية الهذف منها القضاء على كافة القطاعات الحيوية خدمة منه لأسياده الإمبرياليين (مدونة الصحة ، السير ، الشغل ، ميثاق التربية و التكوين ...) أو عبر سنه مجموعة من القوانيين (قانون الصحافة ، قانون الإضراب ، قانون الأحزاب ...) لتجريم أي فعل نضالي مرتبط بتحرر الشعب المغربي . إن الجماهير الطلابية بمعية مناضليها الشرفاء إيمانا منها بجسامة المهام المرحلية الملقاة على عاتقها في مواجهة كل المؤامرات و الطروحات التصفوية التي يسعى خلالها النظام القائم ضرب نضالات الحركة الطلابية ، يأتي هذا الحدث الأخير الذي عرفته كلية الأداب و العلوم الإنسانية بأكاديروهو طرد ( وزير الإتصال ) في سياق الدرس الإفتتاحي الذي كان من المقرر تنظيمه على مستوى الأمس الإثنين "الرابعة بعد الزوال" تحت عنوان "الإعلام وتحديات الهوية في ظل الثورة التكنولوجية " سيلقي الدرس السئ الذكرمصطفى الخلفي (وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة )، كألية من بين أليات تضليل و تخبيل وعي الجماهيرالطلابية و محاولة بائسة من النظام قصد حجب طبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية . فالمؤامرة التي كان بطلها السيئ الذكر مصطفى الخلفي كان للجماهير الطلابية موقفها الواضح في ذلك وهو رفض مثل هاته الأشكال المشبوهة في ظل سياسة النهب و الإستغلال الطبقيتين، كذلك القمع و الإعتقال الذي طال و يطال مناضلي الحركة الطلابية (مكناس ، أكادير ، فاس ، مراكش...) ، حركة 20 فبراير و حاملي الشهادات المعطلين المعطلين بالمغرب، بالإضافة إلى كافة الأصوات الحرة ( محمد المسعودي ، علي أنوزلا ...). إذ بمجرد دخول مصطفى الخلفي لأحد مدرجات الكلية قامت الجماهير الطلابية بفتح حلقية نقاش حول هاته الزيارة المشؤومة لتتوجه بعد ذلك في مسيرة حاشدة صوب المدرج مرددة عدة شعارات تنسجم و تقدمية الإطار أوطم من بينها " مجرمون مجرمون قتلة المعطي ، بنعيسى وبنجولون " "ثقافة شعبية جامعة موازية " ... كل هذا أثار نعرة الخلفي رفقه بعض الأشخاص المحسوبين على القوى الظلامية. ليوجه السباب والقذف في حق المناضلين ونعث الجماهير الطلابية بالإرهابيين، مترفعين نحن عن هاته الألفاظ التي لايمكن أن تصدر سوى عن شخص يداه مازالت ملطخة بدما الشهداء المعطي و بنعيسى ... فهيهات أن تكون لكلمات الخلفي البائسة هاته تأثيرا على قناعات الجماهير و مناضليها فكلمة الحسم كانت هي إرحل ، إرحل... و هكذا فإن إرادة الطلاب هي التي إنتصرت ووضعت مبعوث النظام القائم خارج أسوار الجامعة في مزبلة التاريخ إلى جانب المجرمين قتلة شهداء القضية و الموقف.