انتقد حزب "النهج الديمقراطي العمالي" تسريع الدولة لعملية التطبيع وتوسيعها لتشمل كافة المجالات، وتوثيق المزيد من العلاقات مع إسرائيل. وانتقد الحزب فتح الباب أمام إسرائيل للتغلغل في المغرب والقارة الإفريقية، ضدا على الموقف الشعبي الرافض لعملية التطبيع والداعم لقضية الشعب الفلسطيني المتمثلة في تحرير أرضه المغتصبة وإقامة دولته المستقلة.
وندد بالزيارة التي يقوم بها رئيس الكنيست إلى المغرب، بدعوة من رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، في عز الجرائم التي يتمادى الكيان الصهيوني بارتكابها من تقتيل وتشريد للشعب الفلسطيني. وأكد الحزب رفضه لمسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري، مدينا زيارات مختلف المسؤولين الصهاينة ومنهم رئيس برلمان دولة الاحتلال الصهيوني للبرلمان المغربي. وناشد القوى المناضلة وكافة المواطنات والمواطنين المناصرين للقضية الفلسطينية، إلى التعبيرعن سخطهم والمشاركة الشعبية الواسعة في كل الأشكال الاحتجاجية التي تدعو لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين و مناهضة التطبيع.