أعلنت عائلة بوعشرين وضعها أربع شكايات لدى كل من رئاسة النيابة العامة؛ المجلس الأعلى للقضاء؛ وزارة العدل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بخصوص وضع الصحافي اللا إنساني داخل سجن العرجات 2. وكشفت زوجة الصحافي توفيق بوعشرين، أسماء الموساوي، أنها قررت نزولا عند طلب بوعشرين، وضع أربع شكايات لدى كل من رئاسة النيابة العامة؛ المجلس الأعلى للقضاء؛ وزارة العدل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بخصوص "الوضع اللا إنساني الذي يعيشه داخل سجن العرجات 2″. وقالت زوجة بوعشرين في نداء نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فاسيبوك، إنها وبعد " انقطاع الاتصالات من توفيق طيلة الأيام الماضية، وبعد اعتصامها أمام السجن دون تلقي أي معلومة حول وضعه، توصلت باتصال هاتفي من زوجها أخبرها فيها بسلسلة إجراءات عقابية تم اتخاذها ضده لمجرد مطالبته بالعلاج في ظروف تحترم فيها كرامته الآدمية". وأوضحت أسماء الموساوي، أن إدارة سجن العرجات2، قامت بحرمان بوعشرين من الوجبات التي وصفها له الطبيب نظرا لأنه يعاني من مرض السكري نوع 2 و يتعاطى الأنسولين مرتين في اليوم، كما قامت بتقليص مدة الفسحة إلى ساعة في اليوم بدل ساعتين ضدا على توصية الطبيب له بالحركة والمشي بسبب معاناته مع السكري و مشاكل في الدورة الدموية، كما أنها قيدت حقه في الاتصال ليتقلص إلى مرتين في الأسبوع فقط لمدة 10 دقائق تشمل الزوجة والأطفال و إخوته. وكشف بوعشرين، نقلا عن زوجته، بأنه "لم يقم بأي مخالفة داخل السجن تترتب عليها عقوبات"، قائلا إنه " يعرف جيدا من وراء هذه الممارسات، وعلى وعيه بأن ما يقترف في حقه من انتهاكات هي تعليمات فوقية تتجاوز حدود الإدارة المحلية". وطالبت عائل بوعشرين، المسؤولين والهيئات الحقوقية، بالتدخل العاجل بكل الوسائل المتاحة لإغاثة بوعشرين الذي يتعرض حسبها، لما لا يطاق من أصناف العذاب الجسدي والنفسي أضيفت إلى عذاب سلب حريته.