دارت أسماء مرات الصحافي توفيق بوعشرين بيان كشفات فيه الحالة اللي عايش فيها رجلها فحبس العرجات2، وقالت باللي دارت اعتصام البارح حدا الحبس دون تلقها أي معلومة حول وضعه، من بعد ما اتصل بها الأربعاء 17 ماي 2023. وكشفات باللي رجلها توفيق خبرها بسلسلة إجراءات عقابية تم اتخاذها ضده لمجرد مطالبته بالعلاج في ظروف تحترم فيها كرامته الآدمية، حيث تم حرمانه من الوجبات التي وصفها له الطبيب نظرا لأنه يعاني من مرض السكري نوع 2 وكيستعمل الأنسولين مرتين في اليوم. وذكرات باللي تم تقليص مدة الفسحة إلى ساعة في اليوم بدل ساعتين ضدا على توصية الطبيب له بالحركة والمشي بسبب معاناته مع السكري ومشاكل فالدورة الدموية، مع تقييد حقو فالاتصال ليتقلص إلى مرتين في الأسبوع فقط لمدة 10 دقائق تشمل الزوجة والأطفال وإخوته. وفنهاية المكالمة ديالو، علن توفيق أنه لم يقم بأي مخالفة داخل السجن تترتب عليها عقوبات، مضيفا: "وافتراضا لو كانت هناك مخالفة فيجب تطبيق القانون بتحرير محضر ويعرف المعتقل ما هو الشيء الذي قام به، وهذا ما لم يحصل". كما أكد حرمانه من الاتصال بأبنائه هو عقاب للأطفال ضدًا على شعارات أنسنة السجون التي يروجون لها، موضحا باللي أنه كيعرف مزيان من وراء هاد الممارسات، وعلى وعي بأن ما يقترف في حقه من انتهاكات هي تعليمات فوقية تتجاوز حدود الإدارة المحلية. وطالب توفيق من مراتو باش تجي عندو انهار الجمعة دون أطفال كي لا يسمعوا شي تفاصيل أخرى وقرارات أشد، وما يعتزم القيام به دفاعا عن حقوقه، كما طلب منها باش تزور طبيبه المختص (السكري) باش يوصف ليه أدوية مستعجلة لهذه الآلام اللي كتقطع جسدو، وتذهب نومه، حقاش عندها علاقة بمرضه المزمن. عائلة الصحافي توفيق بوعشرين، وأمام هاد الوضعية اللي وصفاتها ب"الأليمة" والمعاناة المضاعفة له ولنا، ناشدات كل المستويات والجهات والهيئات باش تتدخل بشكل عاجل بكل الوسائل المتاحة لإغاثة سجين رأي يتعرض لما لا يطاق من أصناف العذاب الجسدي والنفسي أضيفت إلى عذاب سلب الحرية ديالو.