فاطمة شكيب- اعتبر حسن بناجح، القيادي في جماعة "العدل والاحسان"، كل دقيقة يقضيها علي أنوزلا، مدير موقع "لكم" داخل السجن هي بمثابة عار يلطخ صورة المغرب. وطالب بناجح على حائطه بالموقع الاجتماعي "فيسبوك"، في خطاب شديد اللهجة، لمح فيه بقوة إلى كل من وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ووزير الاتصال مصطفى الخلفي. بإطلاق سراح الصحفي علي أنوزلا. وجاء في النص الذي نشره بناجح على صفحته قوله "من العار كل دقيقة إضافية يقضيها الصحفي علي أنوزلا في السجن على صورة المغرب الملطخة بما يقرف من انتهاكات لحقوق الشعب وتصرفات فاسدة في مقدراته وخيراته". وتساءل بناجح عن "أي معنى بعد هذا التصرف الأخرق لما يصدعون به رؤوسنا من أحاديث جوفاء عن قانون جديد للصحافة وحرية المعلومة وغيرها من الوعود العرقوبية؟، أي معنى لذلك والدولة تصر على متابعة الصحفيين وذوي الرأي بالقانون الجنائي وقانون الإرهاب؟، بل أي لون أو ذوق أو رائحة لوعود من هذا النوع من يطلقها اليوم هو نفسه من كان بالأمس القريب يرفض متابعة الصحافيين بغير قانون الصحافة، وهو اليوم يوجد في واجهة من يحاكم صحافيين بقانون الإرهاب السيئ الذكر بل يجهد نفسه في حشد المسوغات لهذا التصرف المقرف".