اعتبر محمد اليازغي، أحد القادة التاريخيين لحزب "الإتحاد الإشتراكي" متابعة علي أنوزلا، مدير موقع "لكم. كوم" أمر لا أساس له، رافضا متابعة صحفي معروف بمواقفه وآرائه على أساس قانون "الإرهاب". ودافع اليازغي في حوار قصير موقع "اليوم 24" على حق أنوزلا في القيام بعمله وقال في هذا السياق: "إن الرأي العام له الحق في إخباره بما تقوله منظمة إرهابية معروفة ضد رموزه ومؤسساته واستقراره". وتأسف اليازغي لما أقدمت عليه وزارة العدل والحريات في وقت " يحتفيه اج المغرب إلى أن يظهر للعالم أنه بلد مستقر، ويتميز بحرية التعبير والصحافة" حيث بدل هذا فضلت الوزارة أن " يقع العكس ويتابع صحفي بقانون الإرهاب. علما أن بلدنا لا يخاف الإرهابيين، وتصدى للإرهاب منذ سنوات، وعمل على تفكيك الخلايا الإرهابية قبل أن تنفذ أعمالها المدانة". واستغرب اليازغي لمواقف بعض الأحزاب من اعتقال "لأنني كنت أتوقع خلاف ما قامت به، وهو أن ترفض متابعة صحفي معروف بقانون الإرهاب" يضيف اليازغي. يشار إلى أن عدد من القادة البارزين لحزب "الإتحاد الإشتراكي" كحسن طارق وحسناء أبو زيد ومحمد بوبكري وأحمد الزايدي إضافة إلى العديد من أعضاء اللجنة الإدراية للحزب رفضوا اعتقال علي فيما قلة قليلة جدا داخل الحزب يتزعمهم ادريس لشكر عبروا إما صمتا أو تلميحا عن تأيديهم لإعتقال صحفي لم يقم سوى بعمله.