ذكر مراسل موقع "لكم. كوم" بمدينة طنجة أن السلطات المسؤولة هناك عمدت مساء الخميس 26 سبتمبر، إلى التشويش على الوقفة التضامنية مع الصحفي علي أنوزلا، مدير موقع "لكم. كوم" حين رخصت لإحدى المجموعة الفلكلورية بتقديم عروضها بساحة الأمم" رغم علم تلك السلطات بوجود وقفة تضامنية مع أنوزلا جرى الإعلام بها منذ بداية الأسبوع الجاري. وبحسب نفس المصدر فإن الجهات المسؤولة أمعنت في التشويش على الوقفة بعد أنتقل المتضامنون مع أنوزلا من ساحة الأمم بعد ان احتلتها الفرقة الفلكلورية المذكورة باتجاه ساحة أمامها ليفاجئوا بفرقة أخرى فلكورية تحتل المكان. وأكد مراسل الموقع أن هذا التشويش لم يثن العشرات من الأشخاص من التظاهر احتجاجا على استمرار أنوزلا مطالبين عبر شعارات قوية بإطلاق سراحه والكف عن مضايقته كصحفي معروف بتوجهه الديمقراطي. ونقل مراسل الموقع عن المتظاهرين استهجانهم الشديد لمثل هذه الأساليب التي "دأبت عليها السلطات في طنجة كلما تعلق الأمر بتنظيم وقفة سلمية تتعلق بقضية من القضايا العادلة للشعب". هذا، وقد أصدر الصحفيون المستقلون الداعون لهذه الوقفة بياناً توصل به موقع "لكم. كوم" اعتبروا فيه توجيه تهم " الإشادة بالإرهاب وتقديم مساعدة للقيام بأعمال إرهابية "، "مؤشر خطير على طبيعة المسار الذي بات تسير عليه الدولة، حيث خنق حرية التعبير والصحافة وحقوق الانسان بصفة عامة". وحمل البيان الدولة المغربية مسؤولية كل ما قد "يمسّ الاستاذ علي أنوزلا في سلامته البدنية والنفسية"، معربين أصحاب البيان عن تضامنهم "المطلق مع عائلة أنوزلا في محنتها"، داعين بالشفاء "لوالدته التي هي طريحة الفراش نتيجة تبعات اعتقال ابنها ظلماً وعدواناً."