فاطمة شكيب- اتهمت منظمة "مراسلون بلا حدود"، السلطات المغربية بالخلط بين "العمل الصحفي والتحريض على الإرهاب". واعتبرت المنظمة في بيان لها توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه، " وضع علي أنوزلا في الحراسة النظرية يُظهر إلى أي حد تعمد السلطات المغربية إلى الخلط بين الصحافة والتحريض على الأعمال الإرهابية" موضحة أن السلطات المغربية بفعلها هذا "تُعبّر عن جهل كبير بماهية العمل الصحفي وتحتقر الأهمية الجوهرية لتواجد وسائل الإعلام المستقلة في النظام السياسي. ومثل هذا النوع من خداع الذات يثير مخاوفنا على مستقبل حرية التعبير في المغرب". وأدانت المنظمة في بيان له حول الموضوع، التهمة الموجهة إلى علي أنوزلا، مدير النسخة العربية للموقع الإخباري "لكم. كوم"، بالإرهاب يوم الثلاثاء 24 سبتمبر، مطالبة بإسقاط جميع التهم الموجهة إليه والإفراج الفوري عنه. وأشارت المنظمة إلى أن أنوزلا قضى أسبوعا في الحراسة النظرية في مقر الشرطة القضائية بالدار البيضاء، قبل أن تتهمه النيابة العامة بتهمة "المساعدة المادية" و"الإشادة بأفعال إرهابية" و"التحريض على تنفيذ أفعال إرهابية". ونقلت المنظمة قول أحد محاميي أنوزلا، عمر بن جلون، أن موكله محتجز حاليا في سجن مدينة سلا، وأنه "يُتابَع رسميا بالتهم المنسوبة إليه، وهو الآن محتجز تحت الحراسة النظرية". وحسب ما أورده المحامي، فإن أمام قاضي التحقيق الآن خمسة أشهر لمتابعة القضية.