فاطمة شكيب- توقعت المندوبية السامية للتخطيط، أن يعرف قطاع البناء والأشغال العمومية خلال الفصل الثالث من السنة الجارية، انخفاضا ضئيلا، حيث أن 35 في المائة من رؤساء المقاولات يتوقعون انخفاضا في الإنتاج و23 في المائة يتوقعون ارتفاعه. وعزت المندوبية هذا الإنخفاض إلى تراجع أنشطة الأشغال العمومية وإلى الارتفاع الطفيف لأنشطة البناء المتوقعين من طرف رؤساء المقاولات. وأظهرت نتائج بحوث الظرفية الاقتصادية المنجزة دوريا من طرف المندوبية، أن الانتاج بقطاع الصناعة التحويلية، سيعرف شبه استقرار خلال الفصل الثالث من السنة الجارية، مقارنة مع الفصل السابق، وبالنسبة لقطاع الطاقة، حسب مسؤولي المقاولات، من المنتظر أن تعرف ارتفاعا في الإنتاج بسبب التحسن المزدوج المرتقب في إنتاج تكرير البترول وفي إنتاج الكهرباء. وشهد الإنتاج، حسب تصريح أرباب المقاولات، ارتفاعا خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، مقارنة مع الفصل السابق. ويُعزا هذا التحسن أساسا إلى ارتفاع الإنتاج الذي يكون قد سجل على صعيد المنتوجات الكيماوية والشبه كيماوية وللمشروبات والتبغ و المصنوعات المعدنية، والمنتوجات المستخرجة من تحويل معادن المحجرة. من جهة أخرى، تبين نتائج البحث أن نسبة قدرة الإنتاج غير المستعملة للمقاولات خلال الفصل الثاني لسنة 2013 تكون قد بلغت 33 في المائة في قطاع البناء والأشغال العمومية و25 في المائة في قطاع الصناعة التحويلية، و14 في المائة في قطاع المعادن، و13 في المائة في قطاع الطاقة.