أفادت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول نتائج بحوث الظرفية المتعلقة بإنجازات الفصل الأول لسنة 2012 وتوقعات الفصل الثاني لنفس السنة، بتوقع تحسن قطاع البناء والأشغال العمومية حيث إن 53 في المئة من رؤساء المقاولات يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج و37 في المائة استقراره مقابل 10 في المائة يترقبون انخفاضه. كما يرتقب أن يشهد قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا في الإنتاج إذ أن 46 في المئة من مسؤولي المقاولات يتوقعون ارتفاع الإنتاج و41 في المئة استقراره و13 في المئة انخفاضه.وينتظر أن يعرف قطاع الطاقة أيضا تحسنا في الإنتاج بفضل الارتفاع المزدوج المرتقب في إنتاج «تكرير البترول» و»الكهرباء» في حين يتوقع مسؤولو مقاولات قطاع المعادن انخفاضا في الإنتاج بفعل الانخفاض المتوقع في إنتاج «المعادن غير الحديدية». هذا ، وأظهر البحث بأن 42 في المائة من مسؤولي المقاولات العاملة في قطاع البناء والأشغال العمومية صرحوا باستقرار إنتاجهم في الفصل الأول من 2012 مقارنة مع الفصل السابق. وأوضحت المذكرة أن 33 بالمائة من هؤلاء المسؤولين أكدوا بالمقابل انخفاض الإنتاج في حين صرح 25 في المائة منهم بارتفاعه حيث عزت هذا الشبه استقرار إلى التأثير المزدوج لاستقرار أنشطة البناء (65 في المائة من مسؤولي المقاولات صرحوا باستقرار الإنتاج و23 في المائة بانخفاضه و12 في المائة بارتفاعه) من جهة? وإلى الانخفاض الطفيف الذي سجلته أنشطة الأشغال العمومية (41 في المائة صرحوا بانخفاض الإنتاج و34 في المائة بارتفاعه و25 في المئة باستقراره) من جهة أخرى. كما عرف إنتاج قطاع الصناعة التحويلية? حسب تصريح أرباب المقاولات انخفاضا طفيفا مرده بالأساس انخفاض الإنتاج على صعيد «المنتوجات الكيماوية والشبه كيماوية» و»منتوجات أخرى للصناعات الغذائية» و»منتوجات النسيج وصناعة الملابس المنسوجة» و»الورق والورق المقوى والطباعة» حسب نتائج البحث.وبالمقابل أشارت المندوبية السامية إلى حدوث ارتفاع في إنتاج أنشطة «منتوجات مستخرجة من تحويل معادن المحجرة» و»منتوجات الصناعات الغذائية».وشهد قطاع الطاقة المعادن بدوره ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الارتفاع الحاصل في إنتاج «المعادن غير الحديدية» و»الكهرباء».