قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لقناة الجزيرة يوم الثلاثاء إن العلاقات مع المغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة. وأوضح الرئيس الجزائري أن العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة، متأسفا لوصول العلاقة بين البلدين الجارين إلى هذا المستوى. ونأى تبون بالمسؤولية عن الجزائر في الخلاف، معتبرا أن موقف بلاده يدخل في خانة رد الفعل. وحول ملف الأزمة مع إسبانيا، اعتبر تبون أن موقف الحكومة الإسبانية من قضية الصحراء "فردي ومنحاز يخص حكومة سانشيز" من خلال "قيامها بتصرفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها". وأضاف: "الحكومة الإسبانية تناست أنها القوة المستعمرة السابقة للصحراء الغربية ومسؤوليتها ما زالت قائمة". ونفى تبون أن تكون المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا مقطوعة، فهي مستمرة وأغلبها من القطاع الخاص بين البلدين. وبخصوص العلاقات مع فرنسا، قال تبون إنها العلاقة لا تزال متذبذبة، لكنه أعلن عودة السفير الجزائري قريبا إلى باريس، والذي كان قد استُدعي قبل شهرين في خضم ما عرف بأزمة الناشطة السياسية أميرة بوراوي، التي خرجت من الأراضي الجزائرية بشكل غير قانوني نحو تونس، ثم غادرت إلى فرنسا تحت حماية القنصلية الفرنسية في تونس، وهو ما اعتبرته الجزائر عملا استفزازيا ضدها.