- كشف مشروع التقرير الوطني لأهداف التنمية برسم 2012، الذي قدمه أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط يوم الخميس الماضي بالدارلبيضاء، أن نسبة الفقر تراجعت ومعدل الهدر المدرسي انخفض. وأكد الحليمي، أن "الفقر تراجع في المغرب، رغم أنه ما يزال عند معدلات ملحوظة في العالم القروي، بالنظر لهشاشة البنيات التحتية، وضعف التمثيليات النقابية في تلك المناطق"، مبرزا أن "المغرب استطاع تقليص نسبة الفقر، بما يزيد عن النصف في الفترة الممتدة ما بين 1990 و2011. وجاء في التقرير أن مُعدل التمدرس في المستوى الابتدائي للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و11 سنة، انتقل من 52.4 في المائة خلال موسم 1991 1990 إلى 96.6 في المائة خلال موسم 2012 2011، في حين انخفض معدل الهدر المدرسي ليستقر عند معدل 3.2 في المائة. وتحدث الحليمي في تقريره عن تحسين الصحة الإنجابية، والحد من الفوارق الموجودة بين الجهات على مستوى الولوج إلى العلاج، والاستفادة من الخدمات الصحية أثناء الولادة، مؤكدا على تحسين المحددات الاجتماعية الخاصة بصحة الأم. وتجدر الإشارة إلى أن لقاء الدارالبيضاء، انكب حول التصورات المستقبلية لما يجب أن تكون عليه الأجندة الدولية من أجل التنمية البشرية لما بعد 2015، استجابة لما سبق للملك محمد السادس أن دعا إليه بمناسبة اجتماع الجمع العام للأمم المتحدة حول أهداف الألفية من أجل التنمية بنيويورك في سبتمبر 2010.