كم. كوم بوعشرين يُحصي أوهام بنكيران في افتتاحيته، ونيني يُطالب في عموده بمحاكمة الوفا و الداودي بدل "وزير التعليم السابق"، فيما بنحمزة يحذر من "مؤامرة" "الحل الأمني" ضد احتجاجات تاركيست هذه هي خُلاصات افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة يوم الخميس 12 سبتمبر. حذاري من "مؤامرة الحل الأمني في تركيست" حذر عادل بنحمزة، في عموده على جريدة حزب "الإستقلال" من "الإنزلاق نحو الحل الأمني" لمعالجة احتجاجات ساكنة تاركيست الأخيرة، واعتبر بنحمزة أن الذهاب في هذا الحل لن يكون فقط خطأ في التقدير بل "مؤامرة جديدة على ساكنة تاركيست وكتامة وإساكن". ويرى بنحمزة أن هذه الاحتجاجات مشروعة ولا يجب تحميلها أكثر من حجمها، فتاركيست يقول بنحمزة " عانت طويلا من غياب العدالة المجالية بالمقارنة ليس مع باقي مناطق المغرب فقط بل مع باقي المناطق في الحسيمة نفسها حيث غياب شبه كلي للتجهيزات الأساسية وحالة الطرق والمرافق الرئيسية مثل المرافق الصحية تبقى كارثية مع غياب النسيج وبنية مستقبلة للاستثمار وبالتالي الانتشار الواسع للبطالة علاوة على تسجيل بطء مريب في انجاز المشاريع وعدم برجة أي زيارة ملكية للمدينة". أوهام بنكيران يرى بوعشرين أن بنيكران واهم جدا إن اعتقد أن مزوار سيعوضه عن محنة شباط، مزكيا كلامه بما وصفه ب"البيان العسكري رقم 1" لمزوار ضده حين استعمل ظهره القصير لقصف رئيس الحكومة حتى قبل أن يدخلا بيت الزوجية. وبحسب بوعشرين فإن بنكيران لا يتوقف وهمه عند هذا الحد بل يصل إلى مستوى توهم إمكانية تطويع حزب "الأحرار" وزعيمه، مراهنا على "ذكائه الحاد وشخصيته القوية وكتيبة برلمانييه الواسعة". أما الوهم الثالث الذي يسيطر على بنيكران، بحسب افتتاحية بوعشرين دائما، فهو اعتقاده بأن استمرار حكومته في الحياة هو في حد ذاته انجاز في وضع إقليمي يخرج فيه الإسلاميون من السلطة. الوفا يواصل ارتجاليته في قطاعه "قهوة الصباح" وهي افتتاحية "المساء" توقفت عند ارتجالية جديدة مارسها محمد الوفا، وزير التربية الوطنية حين أقدم بشكل مفاجئ وغريب على حذف اللغة الإسبانية من البرمجة الخاصة بمباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين المقررة بتاريخ 72 و28 من شهر شتنبر الجاري. واعتبرت "المساء" ما أقدمت عليه الوزارة أمر غريب خاصة بعد أن توصل الكثيرمن المترشحين باستدعاءات لإجراء المبارة، إضافة إلى أن هذا الإجراء يأتي في سياق تعرف فيه اللغة الإسبانية انتشارا واسعا في العالم حيث تحتل المرتبة الثانية بعد الصين. "يجب محاكمة الوفا والداودي بدل محاكمة اخشيشن" الزميل نيني، وفي حلقة جديدة من مسلسله الطويل مع حكومة بنكيران، توقف عند تقدم فريق "العدالة والتنمية للوزيرين الوفا والداودي بطلب الحصول على ملف التكوين المستمر، "والذي يقول هذا الفريق إنه شهد اختلالات تثبت تورط وزير التعليم السابق في تبذير المال العم" يضيف نيني قبل أن يعتبر هذا المطلب عادي، عير أنه لا يجب يحجب عن هذا الطلب بعض الحقائق عن الرأي العام، الشيء الذي جعل نيني يتوجه صوب الحكومة ليكشف على أن الأخيرة وضعت يدها أو حولت في إطار "التقشف" أموال البرنامج الإستعجالي التي تصل إلى 504 ملايين درهم، والتي كانت مخصصة لبرنامج التكوين المستمر لسنة 2012، إضافة إلى مبالغ أخرى كانت مُخصصة للبرنامج حولتها الحكومة إلى وجهة أخرى. وينتقد نيني بشدة الوفا لإلغائه "بيداغوجيا الإدماج" التي صرف عليها من أموال البرنامج الإستعجالي مبلغ 30 مليون دولار، إضافة إلى إلغاء الوفا لما يعرف "بثانويات التميز" مع إلغائه لكل برامج التكوين المستمر.