تستعد النقابة المستقلة للممرضين، لتنظيم وقفة احتجاجية يوم 24 فبراير الجاري، أمام مقر البرلمان، تنديدا بما آلت إليه أوضاع العاملين بالقطاع. وقالت النقابة المستقلة للممرضين، في بيان لها، إن الإصلاح العميق للمنظومة الصحية الوطنية، بات ضرورة ملحة وأولوية وطنية ضمن أولويات السياسة العامة للدولة، منمن أجل تثمين الرأسمال البشري عامة وإنصاف الممرضين وتقني الصحة إنصافا حقيقيا وملموسا من أجل علاجات ترقى إلى تطلعات المواطنين وشرطا أساسيا وجوهريا لنجاح النموذج التنموي المنشود. وأشارت النقابة، إلى أن أيام قليلة تفصل عن ذكرى 24 فبراير 2023 المجسدة، لما أسمته ب"اتفاق قطاعي إقصائي في حق الممرضين وتقنيي الصحة"، والذي جاء نتيجة حوار اجتماعي، وصفته "بالمهرب والمكولس والمسيئ لمؤسسات البلاد وتمثيلية الموظفين، وبعد ما يقارب السنة والنصف على وعد رئيس الحكومة القاضي برفع أجرة الممرضين وتقنيي الصحة إلى ثمانية آلاف درهم صافية وهو ما يعتبر بمثابة التزام سياسي وأخلاقي وجب تنفيذه وتنزيله". وشدد الممرضون، على أن تحقيق مطالبهم المشروعة شرط لنجاح الإصلاح، وأوجبه هو التحفيز والاعتراف الحقيقي الملموس الذي يستجيب للمطالب المادية والمعنوية للممرضين وتقنيي الصحة، وأولها مطلب الرفع من الأجر الثابت إلى 8000 درهم. وأعلنت النقابة المستقلة للممرضين، عزمها تخليد "ذكرى نكبة 24 فبراير" بوقفة احتجاجية يوم الجمعة 24 فبراير 2023 أمام البرلمان لبعث رسالة قوية لرئيس الحكومة مفادها " العدالة الأجرية للممرضين وتقنيي الصحة أولا وأخيرا ". كما أعلنت النقابة، استعداده لتنظيم مسيرة وطنية سيحدد تاريخها لاحقا بعد اجتماع للمكتب الوطني والمجلس الوطني معا يوم الجمعة 24 فبراير 2023 بعد الوقفة الاحتجاجية.