حميد المهدوي قطع تسعون شخصا بينهم امراتين، من قبيلة آيت مرزوك (اقليم ميدلت)، مسافة 32 كلم مشيا على الأقادم، قبل أن يدخلوا صباح الإثنين 26 غشت، في اعتصمام مفتوح أمام قيادة تونفيت، احتجاجا على عدم بناء طريق طولها 18 كلم تربط قبيلتهم بجماعة إكدوين، كان الملك قد دشنها سنة 2008، بعد أن خصص لها غلاف مالي قدره مليارين و300 مليون سنتيم، دون أن ترى تلك الطريق النور حتى الساعة، وفقا لإفادة عضو المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب محمد العطاوي، لموقع "لكم. كوم".وذكر العطاوي، الذي تصادف اعتصام المذكورين مع اعتصام يخوضه بدوره أمام نفس القيادة بسبب طرده "ظلما" بحسبه من عمله كإطار بإحدى الجماتسعات المحلية ل"فضحه ناهبي المال العام بالمنطقة"، (ذكر) نقلا عما أفاده به المعتصمون أن رجال الدرك بتونفيت حاولوا منعه من الوصول إلى مكان اعتصامهم غير أنهم سرعان ماسمحوا بذلك بعد أن لسموا اصرارا منهم في التقدم في المسيرة نحو قيادة تونفيت مكان اعتصامهم. وبخصوص مطالب المعتصمين ذكر العطاوي أنهم مصرون على لقاء عامل الإقليم.