(رويترز) - قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الاثنين انه لم يتخذ قرار بعد بشأن التدخل العسكري في سوريا ردا على هجوم كيماوي لكن القيام بذلك دون تفويض من الاممالمتحدة سيكون محفوفا بالمشاكل. وقال فابيوس لراديو اوروبا 1 "هذه مشكلة ستكون صعبة." وأضاف "القانون الدولي تحدده الاممالمتحدة لكن في الوقت نفسه هناك دول (في المجلس) تعطل (العمل العسكري) الصين وروسيا عطلتا وستعطلان على الارجح مرة أخرى ولذلك ستكون مشكلة."في بعض الظروف يمكن ان نتخطى لكن القانون الدولي قائم" ولم يعط المزيد من التفاصيل. وقال ان كل الخيارات فيما يتعلق بالرد على الهجوم بغاز سام على مشارف دمشق مطروحة. واستطرد "الخيار الوحيد غير المطروح على الطاولة هو الا نفعل شيئا." ورفض الرئيس السوري بشار الاسد الادعاءات الغربية بانه استخدم اسلحة كيماوية بوصفها ذات دوافع سياسية وحذر في مقابلة نشرت في صحيفة ازفستيا الروسية يوم الاثنين واشنطن من ان أي تدخل عسكري امريكي سيفشل. لكن فابيوس قال ان ما من شك لديه في ان قوات الاسد هي وراء الهجوم مكررا ماقالته الحكومة الفرنسية يوم الاحد. واستطرد "حدث هجوم كيماوي هذه مسؤولية نظام الأسد ولذلك يجب ان يكون هناك رد." وقال شاهد من رويترز ان قافلة مكونة من ست عربات لمفتشي الاممالمتحدة غادرت فندقا في دمشق يوم الاثنين وتوجهت الى موقع خارج العاصمة السورية تقول المعارضة إنه شهد هجوما بالغاز السام الاسبوع الماضي. وكان أعضاء فريق مفتشي الاممالمتحدة يرتدون سترات واقية ورافقهم رجال الامن وعربة اسعاف. وذكروا انهم متوجهون الى الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة على مشارف دمشق حيث يقول ناشطون ان صواريخ مليئة بالغاز السام قتلت مئات. (إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)