كشف استطلاع رأي أنجزه المركز المغربي للمواطنة عن وجود حالة كبيرة من عدم الرضا على أداء الحكومة فيما يخص تدبير الملفات الإجتماعية والاقتصادية. الاستطلاع الذي استقى آراء شريحة من المغاربة رواد مواقع التواصل الاجتماعي كشفت نتائجه عن الاستياء الكبير الذي يُنظر به للتدبير الحكومي. وسجل الاستطلاع أن 95 % من المشاركين عبروا عن استيائهم من تدبير الحكومة لملفي ارتفاع ثمن المحروقات و ارتفاع الأسعار، و93 % غاضبون من التدبير الحكومي لموضوع حماية الطبقة الوسطى. وإلى جانب ذلك، كشف الاستطلاع أن 91 % من المستطلَعين مستاؤون من تدبير حكومة عزيز أخنوش لملف محاربة الفساد، و90 % فيما يتعلق بتدبير ملفي العدالة الجبائية و إصلاح التعليم، كما أن 88% غير راضين يخصوص ملفي تنزيل الدولة الاجتماعية والحوار الاجتماعي. الاستياء الذي رصده الاستطلاع، يمتد إلى طريقة تواصل الحكومة، إذ عبر 90 % من المشاركين عن استيائهم بهذا الخصوص، و88 % غير راضين عن حضورها. النسب الكبيرة هي نفسها فيما يتعلق بالثقة في الحكومة، حيث عبر 82 % عن عدم ثقتهم فيها، وأكد 77 % أنهم لا يثقون في المعارضة، في حين أن 81% يرون أن الأحزاب السياسية لا تقوم بدورها. وبخصوص الشخصية العمومية الأكثر مساهمة في فقدان الثقة في العمل السياسي، فقد جاء عزيز أخنوش في الصدارة بحوالي 49% متبوعا بعبد الإله بنكيران وعبد اللطيف وهبي بأزيد من 13%، في حين عبر نحو 9% من المشاركين في الاستطلاع عن كون جميع السياسيين يساهموم في فقدان الثقة.