طالبت أزيد من 25 جمعية أمازيغية ومدنية، الجامعة الملكية لكرة القدم بتضمين حرف "تيفيناغ" على أقمصة لاعبي المنتخب مختلف المنتخبات الوطنية عند مختلف الفئات السنية، وكذلك الحافلات التي تنقل اللاعبين وجميع الوسائل والأدوات المستعملة من طرف الجامعة، في لإطار احترام القوانين. ونبهت مجموعة من الجمعيات الأمازيغية والمدنية، في مراسلة موجهة لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إلى "أوجه التقصير خلال تنظيم اللقاءات الكروية وكذا أثناء استقبال الفريق الوطني بعد عودته إلى أرض الوطن، والمتمثلة في غياب استعمال اللغة الأمازيغية الرسمية". وشددت الهيئات الموقعة على المراسلة، على أن "اللغة الأمازيغية لغة رسمية للدولة المغربية كما ينصّ على ذلك دستور البلاد منذ 2011′′. ودعت"إلى الالتفات للناحية الإعلامية و"عدم الاكتفاء باصطحاب الصحفيين والواصفين الرياضيين باللغتين العربية والفرنسية فحسب، حيث ينصّ القانون التنظيمي المشار إليه على ضرورة استعمال اللغتين الرسميتين في وسائل الإعلام في مختلف البرامج التي تبثها القنوات المغربية الإذاعية منها التلفزية خصوصا ان اغلب اللاعبين والاطقم المرافق لهم يتحدثون بلغاتهم الام الامازيغية". وأبرزت الهيئات الموقعة على المراسة، أن "المادة 27 تنص على استعمال اللغة الأمازيغية، إلى جانب اللغة العربية، في اللوحات وعلامات التشوير المثبتة على الواجهات وداخل مقرات الإدارات والمرافق العمومية والمؤسسات والمنشآت العمومية والمجالس والهيئات الدستورية والمجالس والهيئات المنتخبة، وكذا اللوحات وعلامات التشوير المثبتة على الواجهات وداخل مقرات السفارات والقنصليات المغربية بالخارج وكذا المرافق والإدارات التابعة لها، وفي لوحات وعلامات التشوير المثبتة في الطرق والمحطات الطرقية والمطارات والموانئ والفضاأت العمومية". وأضافت المراسلة "أن في المادة 28 ينص القانون التنظيمي على أن تكتب باللغة الأمازيغية، إلى جانب اللغة العربية، العلامات الخاصة بمختلف وسائل النقل التي تقدم خدمات عمومية أو التابعة لمصالح عمومية، ولاسيما منها: السيارات والناقلات التي تستعملها المصالح العمومية، ولاسيما منها المكلفة بالأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة وسيارات الإسعاف، ومختلف السيارات والناقلات المخصصة للخدمات العمومية أو المرخص لها بذلك، والطائرات والسفن المسجلة بالمغرب، وكذا القطارات".