أعلنت تنسيقيات تعليمية عن انخراطها في تنسيق ميداني، عبر توحيد الأشكال الاحتجاجية ضد وزارة التربية الوطنية، دفاعا عن حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية. وقالت كل من تنسيقيات "أساتذة التعاقد" و"الزنزانة 10″، و"المقصيين من خارج السلم" و"ضحايا النظامين" إن هذا التنسيق المشترك يهدف إلى مواجهة تغول الوزارة وعدم التزامها بحل الملفات، ويأتي في في سياق متسم بانسداد الأفق والهجوم المتواصل والممنهج على مكتسبات نساء ورجال التعليم. وستخوض التنسيقيات المذكورة باستثناء "الزنزانة 10" إضرابا وطنيا يومي 2 و3 يناير المقبل، كما ستقاطع تسليم أوراق الفروض للإدارة، وتسليم النقط، مع الاستمرار في مقاطعة منظومة مسار، وكذا المهام المواكبة والأستاذ الرئيس والأستاذ المصاحب والتكوينات المتعلقة بهما. وأكدت التنسيقيات في بلاغ مشترك على ضرورة إنجاح التنسيق في المستقبل القريب بوضع أرضية موحدة ومحددة لتوحيد البرامج الاحتجاجية. كما أشار التنسيق إلى ضرورة توحيد احتجاجات الشغيلة التعليمية عن طريق المساهمة في تنظيم الأشكال النضالية والنقاشات داخل المؤسسات التعليمية والمزيد من التعبئة ودعم العمل النقابي الحر والنزيه والميداني، وتقوية الهياكل من أجل فعل احتجاجي قوي وقادر على صد الهجوم والحفاظ على المكتسبات. واستنكر البلاغ "المحاكمات الصورية" التي يتعرض لها 70 أستاذا وأستاذة على خلفية النضالات السلمية، والتي ينتظر أن تصدر أحكامها خلال جلستي يومه الاثنين ويوم الأربعاء المقبل. ودعت التنسيقيات الأربع كافة الشغيلة التعليمية إلى الانخراط الوازن في الخطوات النضالية المسطرة، دفاعا عن المدرسة والوظيفة العموميتين وكرامة نساء ورجال التعليم.