- حمل "الحزب الاشتراكي الموحد" مسؤولية ما وقع من "مجازر" في مصر لقوات الأمن والجيش ولقيادة الإخوان المسلمين، داعيا الحكومة المصرية إلى فتح تحقيق فيما جرى لتحديد المسؤوليات والتجاوزات ومحاسبة الجناة. وأدان الحزب في بيان له توصل الموقع بنسخة منه، ب"بشدة" ما يقع في مصر من إحراق الكنائس والمساجد ودور العبادة والممتلكات، معتبرا ذلك "محاولة لجر مصر إلى حرب أهلية خاسرة سيدفع ثمنها مصر والمصريون والمنطقة بكاملها". وعبر الحزب عن دعمه للصف الديمقراطي المدافع عن أهداف ثورة 25 يناير 2011 والثورة التصحيحية ل 30 يونيو 2013، لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية، و تحقيق العدالة الاجتماعية. واعتبر الحزب في بيانه، أن الطريق الوحيد لخروج مصر من النفق، هو فتح ورش الانتقال الديمقراطي، وإقرار دستور ديمقراطي متوافق عليه، واحترام إرادة الشعب في اختيار حكامه في إطار دولة مدنية لا دينية ولا عسكرية.