ندد حزب الأمة بشدة "بالمجزرة الرهيبة غير المسبوقة" التي ارتكبت، فجر الإثنين 9 يوليوز في حق المتظاهرين السلميين أمام مقر الحرس الجمهوري بمصر تأييدا منهم لشرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي. وأدان الحزب "سلسلة الانتهاكات الجسيمة" للحقوق والحريات التي تلت عملية "الانقلاب" مباشرة في مختلف المجالات تم تدشينها بقمع حرية التعبير من خلال منع بث العديد من القنوات واعتقال العديد من الصحفيين ومن القيادات السياسية. في نفس الإطار أيد بيان للجنة التحضيرية لحزب الأمة توصل الموقع بنسخة، "الشرعية الديمقراطية والانتخابية التي أتت برئيس شرعي منتخب بمصر وأكد رفضه لكل نتائج العملية الانقلابية التي قام بها قادة الجيش المصري الذين انحازوا لطرف في الشارع دون أخر و "بتزكية من رمزيات دينية" في إشارة إلى شيخ الأزهر وكذلك قيادة حزب النور السلفي. كما دعا الحزب، باقي القوى الوطنية الديمقراطية المصرية وعموم الشباب الثوري الصادق "إلى التداعي من أجل التباحث لإيجاد مخرج من هذه الأزمة"، من أجل تفويت "الفرصة على أعداء الحرية والاستقلال الوطني ويعيد الاعتبار للشرعية،" من خلال "إعادة الرئيس المنتخب إلى منصبه وإلغاء كل العملية السياسية الانقلابية، وفتح الباب أمام حوار سياسي من أجل وضع شروط بناء دولة ديمقراطية تتسع لكل أبناء الوطن، وتستكمل إنجاز مهام الثورة إن على مستوى الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية" حسب البيان.