قال الناخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، إن "الرسالة الاحتجاجية على التحكيم التي وجهتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" لن تغير الواقع"، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني استحق على الأقل ضربة جزاء واحدة في نصف النهائي. وأبرز الركراكي، في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة يوم غد السبت ضد المنتخب الكراوتي، لتحديد المركز الثالث، صباح اليوم الجمعة، أن "الجامعة فعلت ما عليها، ويجب ألا ننسى أن المنتخب الفرنسي واجه المنتخب التونسي في دور المجموعات وخسر أمامهم، ورغم أنه تأهل فقد احتج على التحكيم أيضا"، مضيفا "هذا لن يحرم فرنسا من التأهل ولن يغير شيئا في المنافسة". وأكد الناخب الوطني، "في جميع الأحوال كانت هناك ضربة جزاء يجب احتسابها، والاحتجاج شيء عاد، وكما قلت هم أيضا احتجوا في دور المجموعات فقط، ونحن أيضا لدينا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تعمل كباقي الاتحادات"، مردفا "حرمنا من ضربة جزاء أو على الأقل ولم يكن على الحكم إنذار سفيان بوفال". وفيما يخص المباراة الترتيبية التي ستجمع المغرب بكرواتيا يوم غد السبت، قال الركراكي، "إن التركيز منصب الآن على صعود منصة التتويج باحتلال المركز الثالث، من خلال الفوز على المنتخب الكرواتي في مباراة الترتيب". وأضاف الركراكي، "الآن وبعدما تعافينا من الإقصاء لنهائي كأس العالم، جميع اللاعبين مستعدون، ويريدون العودة إلى الوطن وهم متوجون بميدالية، لكن المهمة لن تكون سهلة، لأننا سنواجه المنتخب الكرواتي، الذي يريد، هو الآخر، الفوز بهذه الميدالية، تتويجا لجيل كبير من لاعبيه البارزين وفي مقدمتهم مودريتش". وشدد الناخب الوطني، على أن نجاح المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم، وبلوغه دور نصف النهائي، وفي حال نجاحه في الفوز بميدالية المركز الثالث، فإنه سيقترب من المنافسة على التتويج بكأس العالم في الدورات القادمة.