أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن النخبة الوطنية تشعر بخيبة أمل، لأنها لن تلعب نهائي كأس العالم، لكن يجب الإيمان بالأمر الواقع، كما يجب إنهاء المونديال بأفضل طريقة، رغم صعوبة الأمر بسبب الإصابات وخيبة الأمل بسبب عدم التأهل إلى المشهد الختامي. وتابع الركراكي، في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة المغرب وكرواتيا، أنهم سيواجهون هذا الأخير بنفس العزيمة التي واجهوه بها في المباراة الأولى، موضحا أن مباراة الغد ستكون مختلفة تماما عن لقاء الافتتاح، وستكون مفتوحة عكس الأولى التي غلبت عليها الحسابات. وواصل المتحدث نفسه، أن المباراة ستكون الأخيرة لقائدهم لوكا مودريتش، الذي سيسعى للفوز بها كأفضل نهاية لمشواره الكروي مع المنتخب، والمغرب بدوره سيسعى لإنهاء المونديال على أفضل ما يكون. وبخصوص احتجاج الجامعة على التحكيم، قال الركراكي إنها قامت بما عليها القيام به، ومن حقها الاحتجاج، وهو نفس ما قام به الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في مباراة تونس خلال الدور الأول، مضيفا أنه بعد المونديال سيسعون لفرض أنفسهم في إفريقيا، كون أن هناك استحقاقات كبيرة تنتظرهم، وهناك أربع سنوات أخرى للتفكير في كأس العالم. وأكد الركراكي، أن المرحلة المقبلة سيتم التركيز على كل ما هو إفريقي، والبداية ستكون بإحراز المركز الثالث غدا، وإنهاء المونديال بأفضل طريقة، مشيرا إلى أنه لن يغامر بغانم سايس في المباراة، كما أنه لديه ثقة في كل اللاعبين وسيقوم بكل ما يلزم لنقديم الأفضل. وأشار الركراكي، أن مباراة الترتيب بالنسبة له لا معنى لها، كون أن تلعب مباراة بعد ثلاثة أيام من خسارة نصف النهائي أمر صعب تقبله، لكن حتى يبقى الكل إيجابي فإنها مباراة بالمونديال، وسيسعى اللاعبون إلى الفوز بها، وستكون تجربة جيدة خصوصا للذين لم يشاركوا في المباريات السابقة. وبخصوص التشكيل الذي سيعتمد عليه، قال الركراكي، إنه سيعتمد على الجاهزية بدرجة أولى، ولديه 26 لاعبا بأكملهم يستحقون اللعب، والأكيد لا يجب تغيير التشكيلة كاملة حتى لا يتضرر الإنسجام، مشيرا إلى أن الندم الوحيد خلال مباراة فرنسا هو أنه تمكنى أن يكون المنتخب بكامل التعداد، لأن اللاعبين كانوا ندا قويا لبطل العالم. وتابع الركراكي، أنه ليست هناك رغبة في الثأر من كرواتيا، لأن المنتخب المغربي لم يخسر أمامه، مؤكدا أنه يحترمهم لأنهم بعدد قليل من السكان صنعوا منتخبا رائعا، يضم نجوما عالميين على غرار لوكا مودريتش، وسيكون من الجيد الانتصار عليهم. وأوضح الركراكي، أنه شخص تنافسي لذلك لحد الآن لم يتقبل الخسارة أمام فرنسا، لأن المغرب كان قريبا من التأهل إلى النهائي، وحتى من الفوز باللقب، لكن للأسف تفاصيل صغيرة حرمت النخبة الوطنية من مواصلة الحلم، لكن عندما تعود للواقع وترى كيف يفوز المنتخب الفرنسي على خصومه تجد أن النتيجة كانت منطقية.