تظاهر ت عائلات معتقلين على خلفية أحداث "بني بوعياش"، يوم عيد الفطر (الجمعة 9 غشت) عبر مسيرة نظمتها بشوارع المدينة احتجاجا على ظروف اعتقال أبنائها والعفو الملكي عن الوحش الإسباني بدل الفو عن ذويها المعتقلين. وشارك في المسيرة إضافة إلى عائلة المعتقل "محمد جلول" وزوجته وأبناؤه مجموعة من النشطاء بالبلدة المتضامنين مع قضية "جلول" وكل المعتقلين السياسيين بالريف. ووفقا لبيان توصل الموقع بنسخة منه، فإن هذه الوقفة تأتي للفت انتباه الرأي العام المحلي والوطني والدولي إلى حجم المعاناة التي تعيشها العائلة (العائلات) بسبب وجود أبنائها في غياهب السجون بعد جهرهم بالمطالبة بحقوقهم المشروعة. وتأتي أيضا بعد إعلان معتقلي آيث بوعياش عن دخولهم في إضراب عن الطعام احتجاجا على عفو محمد السادس عن المجرم الإسباني، مغتصب براءة الأطفال، في الوقت الذي يظل فيه معتقلي الرأي في سجون النظام محرومون من أبسط الحقوق. يشار إلى أن محمد جلول كان يعمل أستاذا بمدرسة ابتدائية بآيث بوعياش وحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا بعد متابعته بتهم "التجمهر بدون ترخيص، قطع الطريق، رشق القوات العمومية بالحجارة وانتزاع عقار من حيازة الغير".