كشفت عارضة الأزياء التركية إبرو شنجي EBRU SANCI، التركية عن جوانب حميمية من حياة طليقها سيف الإسلام القذافي ابن الرئيس الليبي معمر القذافي. وقالت شنجي، لصحيفة "حريات" التركية، "لقد تعرفنا على بعضنا في انجلترا، وبعدها استمرت علاقتنا الغرامية قبل أن نقرر الزواج، حيث كان سيف مشغوف بي شغفا كبيرا، ولكنني بصراحة كنت أعمل المستحيل كي أحبه... لقد كنا نعيش حياة الملوك بكل ما للكلمة من معنى بينما الشعب خارج القصور يعاني الفقر والجوع..". وأضافت "لقد كان سيف ضعيفا جدا أمام عنصر النساء لدرجة أنه كان يعاشر 3 نساء في اليوم الواحد، مما أثار حفيظتي حيث كنت أعرب له عن امتعاضي من هذا التصرف ولكنه لم يكن يكترث لامتعاضي. ولقد استمرت علاقتنا ل 3 سنوات". وأشارت إلى أنه "كان يصرف أموالا طائلة في سبيل حياة الرغد. فمثلا كان يداوم على أحياء حفلة عيد ميلاده في تركيا في مدينة بودروم، أكبر وأعرق مدينة سياحية تطل على بحري اليونان ايجا والبحر الأبيض المتوسط". وكشفت أنه "كان يعشق النساء الجميلات، ولأجل ذلك كان أصدقاءه من كبار رجال الأعمال الأتراك يجلبون له الحسناوات التركيات. وفي المقابل كان سيف الإسلام يعمل على تسهيل أمور هؤلاء الرجال داخل ليبيا. لقد كانت تصرفاته وتصرفات أهله بمثابة سلوك غريب لا يمكن أن اصفه إلا بأنه كان وعائلته مجانين بمعنى الكلمة". وكانت تقارير صحفية نشرت قبل سنوات في تركيا تناقلت خبر عن خيانة سيف الإسلام للعارضة شانجى مع عارضة إسرائيلية تدعى أورلي ونرمان، وأشارت إلى خلاف بين الحبيبتين. وأشارت التقارير نفسها إلى أن القذافي الأب غضب عند معرفته بموضوع علاقة ابنه بالعارضة الإسرائيلية، وهدده بالتبرؤ منه، كما لفتت إلى أن معمر القذافي كان على علم بعلاقة ابنه بالعارضة التركية، حيث كان من المتوقع زواج سيف الإسلام منها. واستمر الخلاف في ذاك الوقت لمدة ثلاثة أشهر، عادت بعدها العلاقة إلى طبيعتها بين شانجي والقذافي الابن، حيث قضيا عطلة قصيرة في ميكانوس، قيل في ذاك الوقت إنها تستبق تحضيرهما لحفل الزفاف. --- * صورة الصحيفة التركية التي نشرت الحوار مع عارضة الأزياء عشيقة سيف الإسلام