نظمت جماعة "العدل والإحسان" وقفة احتجاجية ليلية، أمس الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح محمد باعسو، القيادي في الجماعة، وذلك أمام منزله بمدينة مكناس. وعبرت الجماعة في بيان لها، عن تنديدها بما وصفته "ظلما بينا لحق محمد باعسو حين اعتقلته السلطات الأمنية وفبركت له تهمة كاذبة هي الاتجار بالبشر". وأعربت عن استنكارها واستغرابها "للتهم الساقطة التي لفقت لباعسو، المعروف بين جميع سكان حيه بدماثة الخلق ونكران الذات وخدمة الجميع وحسن الجوار، مؤكدة تضامنها وتعاطفها الكبيرين مع الرجل وعائلته. وأشارت أن هذه الوقفة الاحتجاجية لاقت تجاوبا كبيرا من طرف ساكنة الحي، وتخللتها كلمة حول مناقب باعسو وتداعيات اعتقاله، حيث توجه المشاركون فيها عبر مسيرة تضامن إلى بيته، معبّرين لأهله وزوجته وأبنائه عن مشاعر التضامن والدعم والمساندة. وأوضحت الجماعة أن محمد باعسو، كان قد اعُتقل ليل الإثنين المنصرم 31 أكتوبر، ودام اعتقاله يومين كاملين، ووجهت له تهمة "الخيانة الزوجية" و"ممارسة الفساد"، ثم ما لبث أن دبجت له تهمة ثانية أخطر وهي "الاتجار في البشر" وتم عرضه على الوكيل العام للملك يوم الخميس 3 نونبر، ليقرر عقد الجلسة الأولى للتحقيق التفصيلي في الملف يوم الخميس المقبل.