قرر قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمكناس ، إيداع المسؤول الأول عن فصيل العدل والإحسان إستكمال إجراءات التحقيق مع المدعو " د باعسو " وإيداعه بسجن تولال بعد أن إستنطقه تمهيديا قادما اليه من طرف قرار الوكيل العام في حالة إعتقال بتهمة الإتجار بالبشر .، في انتظار إستنطاقه تفصيليا في العاشر من شهر نونبر الجاري ، حول التهمة المنسوبة إليه ، وهي الاتحار بالبشر باستدراج أشخاص بواسطة الإحتيال والخدعة وإساءة إستعمال الوظيفة واستغلال حالة الضعف والحاجة والهشاشة بغرض الاستغلال الجنسي وهتك عرض أنثى باستعمال العنف والخيانة الزوجية ، ليتم بعد ذلك إجراء محضر مواجهة بينه وبين سيدة مطلقة ضبط وإياها يمارسان الرذيلة داخل سيارته في مكان مظلم بالخلاء قرب كلية العلوم الاقتصادية بمكناس ، والمتابعة في حالة سراح بتهمة الفساد والمشاركة في الخيانة الزوجية . هذا وقد سبق للوكيل العام الاستاذ بوزيان ، أن إستقبل المسطرة المحالة عليه للإختصاص من لدن وكيل الملك بابتدائية مكناس ، بعد أن ضبطت عناصر الامن العمومي " باسو " مرتميا في حضن إمرأة مطلقة ، ليتضح بعد إنطلاق عملية تحديد الهوية ان المشتبه فيه هو قيادي بارز للعدل والإحسان بمكناس . قيادة العدل والإحسان ، وبعد إنفجار الفضيحة ، وجدت نفسها مضطرة للتحرك وإصدار بيان في موضوع " باسو " حيث إعتبرت أن الأمر من إبداع المخزن في إطار حربه على العدل والإحسان كما يشير لذلك البيان ، وأن الحقد على الجماعة يزداد كلما تطور نشاطها وأثمر – في إشارة منها للذكرى الأربعين لتأسيسها – كما إتهمت عددا من المنابر الإعلامية بخدمة دوائر المخزن .