- قالت وزارة العدل والحريات أن قرار العفو عن مواطنين إسبان، من بينهم دانيال فينو غالفان المتهم باغتصاب أطفال مغاربة، هو قرار ملكي أملته مصالح وطنية حينما يتعلق الأمر بمواطنين أجانب، مشيرة إلى أنه "إذا كان قد استفاد منه شخص ضليع في ارتكاب جرائم معينة، فقد تم ترحيله ومنعه من الدخول إلى البلاد نهائيا". وجاء في بيان صادر عن الوزارة عممته يوم الجمعة 2 غشت، أن "العفو إنما يفترض أن يستفيد منه المجرمون بمقتضى ما قرره القضاء"، مشيرا أن مشاعر الضحايا لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار، وهو ما تم، بحسب الوزارة، "حيث تم ترحيل المعني بالأمر ومنعه من الدخول إلى البلاد". وأضاف البيان أن العفو عن مواطنين إسبان يدخل "في إطار العلاقة الرابطة بين دولتين صديقتين تربطهما مصالح استراتيجية"، وبط البيان صدرو هذا العفو ب "زيارة العاهل الإسباني أخيرا لبلادنا مما استوجب المجاملة الجاري بها العمل في مثل هذه الأحوال"، مشيرة أن الأمر وقع بالمثل حين زيارة الرئيس التونسي للمغرب، بأن قرر الملك العفو عن مواطنين تونسيين كانوا معتقلين بسجون مغربية.