نظم اليوم الثلاثاء، الأساتذة العرضيون، وقفة احتجاجية وطنية واعتصاما أمام مقر مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بوزارة التربية الوطنية، جددوا فيها التأكيد على تشبثهم بمطالبهم، منتقدين تمديد إقصائهم من حقهم العادل في احتساب سنوات الخدمة كعرضيين واحتساب سنوات الخدمة للعرضيين سابقا المتقاعدين. وسجل الأساتذة العرضيون، عدم أجرأة المراسلة الوزارية في شأن احتساب سنوات الخدمة في التقاعد، حيث إن إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية كأساتذة للتعليم الابتدائي في سنة 2007 تم دون احتساب سنوات العمل كعرضيين ضمن الأقدمية العامة، الأمر الذي انعكس سلبا على وضعيتهم الإدارية. كما اشتكى المحتجون، معاشات المتقاعدين من الأساتذة المعرضيين، مشيرين إلى أن معاش من أحيل من هذه الفئة على التقاعد لا يتجاوز 1345 درهما في الشهر لأن الوزارة لم تحتسب سنوات خدماتهم في التقاعد، ما أثر بالتالي على ترقيتهم في الدرجة. وأبرز الأساتذة العرضون، أن الوضعية الحالية للعرضيين المدمجين جد مزرية، حيث أن ما تبقى للمتقاعدين والأرامل من معاش لا يكفي للاستجابة لمتطلبات الحياة اليومية ناهيك عن الأمراض المزمنة والعلاجات. ودعا العرضيون وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى العمل على تسوية ملفهم ضمن الملفات المطلبية التي يتم تدقيقها ومعالجتها مع النقابات الأكثر تمثيلية، وذلك باحتساب أقدميتهم كل حسب تاريخ تعيينه في العمل، وما يترتب عن ذلك إداريا وماليا.