أعلنت ليز تراس، رئيسة الحكومة البريطانية استقالتها من منصبها، على خلفية الأزمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، وذلك بعد ستة أسابيع من انتخابها خلفا لرئيس الحكومة السابق بوريس جونسون. وقالت تراس إنه ستكون هناك انتخابات لقيادة حزب المحافظين في غضون أسبوع. ويأتي هذا بعد أيام من الاضطرابات والفوضى السياسية والاقتصادية، وطالب أكثر من 13 برلمانيا من الحزب الحاكم صراحة بإقالة تراس، وذلك بعد ستة أسابيع فقط من تعيينها. واستقالت يوم الأربعاء مسؤولة الضبط في الحزب وهو منصب رفيع المستوى، كما استقالت وزيرة الداخلية، وكتبت رسالة لمحت فيها إلى أن من يخطأ يجب أن يستقيل. وقد ارتفعت تكاليف الاقتراض في بريطانيا منذ أن تولت ليز تراس منصبها رئيسة للوزراء، عقب الميزانية المصغرة التي أعلنتها، وتراجعت عنها بعد اضطراب السوق وانهيار سعر الجنية الاسترليني، كما أقالت وزير المالية في حكومتها.